كرد فعل علي خطاب ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في الجمعية العامة للامم المتحدة والذي هاجم فيه ايران واتهمها بدعم الجماعات الارهبية؛ قامت طهران بانتقاد الموقف البريطاني حيث وصف الرئيس الايراني حسن روحاني تصريحات كاميرون بانها خاطئة وغير مقبولة.
صرح روحاني بعد عودته من نيويورك للصحف الايرانية ان لقاءه بكاميرون كان بطلب من الحكومة البريطانية لمناقشة الملف النووي الايراني وقضايا الارهاب وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
جدير بالذكر ان هذا اللقاء هو الاول منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، لكن العلاقات لم تتحسن حيث جاء تصريح كاميرون معبرا عن حقيقة الوضع.
ثم اضاف روحاني ان وزارة الخارجية قامت بالرد علي ما ورد في خطاب كاميرون في حينه حيث صرحت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية "مرضية أفخم" : "من المؤسف ان تسمح دولة لنفسها عن طريق افعالها بمساندة الارهاب ونشرته في منطقتنا؛ باتهام ايران التي كانت دائما الخط الاول لمكافحة الارهاب".
صرح روحاني بعد عودته من نيويورك للصحف الايرانية ان لقاءه بكاميرون كان بطلب من الحكومة البريطانية لمناقشة الملف النووي الايراني وقضايا الارهاب وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
جدير بالذكر ان هذا اللقاء هو الاول منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، لكن العلاقات لم تتحسن حيث جاء تصريح كاميرون معبرا عن حقيقة الوضع.
ثم اضاف روحاني ان وزارة الخارجية قامت بالرد علي ما ورد في خطاب كاميرون في حينه حيث صرحت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية "مرضية أفخم" : "من المؤسف ان تسمح دولة لنفسها عن طريق افعالها بمساندة الارهاب ونشرته في منطقتنا؛ باتهام ايران التي كانت دائما الخط الاول لمكافحة الارهاب".
