تقدم عزب مخلوف المحامى ومؤسس حركة الاستقرار والتنمية، ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام، يحمل رقم (20307) عرائض النائب العام، ضد حمدين صباحى المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية ومؤسس حركة التيار الشعبى.
وقال "مخلوف" في بلاغه إن المشكو في حقه أدلى بتصريحات في مؤتمر صحفى أمس الأول، تم إذاعته على كل المحطات الإذاعية والقنوات الفضائية، مصرحا بأنه إذا صدر حكما قضائيا ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك سيقوم الشعب بثورة ثانية ضد الدولة الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسوف يتزعم بنفسه تلك الثورة كما حدث في ثورة 25 يناير. بحد قوله.
وأضاف مقدم البلاغ "أن المشكو في حقة مؤسس ما يسمى بالتيار الشعبى الذي لم نعرف له هوية حتى اليوم سوى الأسماء التي يتم تدوالها في قضايا التمويلات والعمالة للخارج لحرق البلاد، كما أن المرشح الخاسر ولم يسبقه فيها مرشحا مثله يريد قيادة البلاد إلى كارثة محققة في حالة حكم القضاء ببراءة "مبارك" ورفاقه، أو في حالة صدور حكم لا يرضيه، وهو بذلك يُنصب نفسه قاضيا على خلق الله وأمسك زمام الدولة بيده الناعمة التي لم تمسك قلما من سنوات عديدة، فهو الصحفى الوحيد الذي فقد قلمه ولا يمسك لسانه حتى يرى مصر خرابا كما يخطط لها في الخارج بواسطة عملاء وخونة ومرتزقة في الداخل، فهو لا يرى في الاستقرار طموحه السياسي بل الفوضى التي تخلق منه الزعامة والريادة.
وأشار "مخلوف" إلى أنه بذلك المشكو في حقه يشكك في نزاهة القضاء المصرى ويريد التأثير عليه إعلاميا بتصريحاته النارية المؤججة لنار الفتنة مرة أحرى، وقد أعلنها المشكو في حقه صراحة على الفضائيات أنه سيقود مصر إلى مؤامرة أخرى في حالة الحكم ببراءة الرئيس مبارك وهذا التصريح ما هو الا تحريض صارخ منه لكى يحرق مصر مرة أخرى في عهد الرئيس المنتخب بجدارة الرجال الشرفاء وبنتيجة لم ينلها رئيس في العالم.
ورأى مقدم البلاغ أن تصريحات "صباحي" تحريض على العنف والقتل وحرق البلاد في حالة إصدار حكما قضائيا بالبراءة وهو يريد التأثير على هيئة المحكمة، وأنه تلك تعد تهديدات كارثية على بلدنا، وتدعو مؤيدى "مبارك" إلى الاستنفار في حالة صدور حكما بالإدانة بعد تلك التصريحات من رجل يدعى الوطنية والخشية على البلاد، كما أنه متهمأ في جرائم تمويلات خارجية وداخلية ولا زالت التحقيقات جارية ولايزال في جعبته النية الإجرامية حيال مصر التي جعلت منه زعيما.
واستكمل مقدم البلاغ بأن تصريحات المشكو في حقه ليست خطابا سياسيا لإلهاب حماس الشعب لانتخابه عضوا في البرلمان بل هي تحريض ممنهج قاصدا به إثارة حماس المعارضه للرئيس السيسى والمتمثلة في الجماعات التي تدعو لخراب البلاد، فهو يريد جر المعارضة وراءه لصناعة زعيم بعد سقوطه المدوى في الانتخابات الرئاسية ويريد حشد المعارضة الدموية متزرعا بأحكام القضاء والذي لا يعرف الا الحق والعدل، ويريد منها شق صف الشارع المصرى ثانية إلى معارضا للحكم القضائى ومؤيدا له قبل إصداره من الحكمة بعد أن هدأ الشارع المصرى وأصبح الانتظار لحكم قضائي عادل فقط دون تحديد لاختيارات شعبية.
ولفت مقدم البلاغ إلى أن هذا تهديد صارخ للقيادة السياسية الحالية وتهديد مباشر للقضاء المصرى والتشكيك في نزاهته والتأثير عليه حيث أن المحكمة قبل أن يكونوا قضاة فهم جزء من الشعب يتأثر بمن حوله وعندما يلوح صباحى بكارثة قادمة في حالة الحكم ببراءة الرئيس رفاقه فإن ذلك ليس بعيدا في تكوين عقيدة المحكمة والمواءمة السياسية والمصلحة العامة.
وطلب "مخلوف" من النائب العام التحقيق الفورى مع حمدين "صباحي" نحو تصريحاته غير المسئولة التي تحمل في طياتها التحريض المباشر للشارع المصرى ضد أحكام القضاء المصرى في حالة صدور حكم لا يرضيه ومن ثم تحريض المؤيدين للرئيس الأسبق مبارك وهذا تهديد للبلاد بالخراب والدمار.
وطالب المبلغ بالتحقيق مع صباحي فيما نسب اليه من قيامه بثورة، فهو بذلك يدعو جماعات بعينها للوقوف خلفه لتكرار ما حدث في يناير من قتل وحرق لمؤسسات الدولة.
كما طالب البلاغ كل الفضائيات بعدم السماح لـ"صباحي" بإذاعة أو الإدلاء بأى تصريحات تكدر الرأى العام المصرى بعد أربعة أعوام ذاق فيها الشعب الأمرين، حيث إن الدعوة لثورة قادمة دعوة مباشر إلى حرق مصر كما حدث في يناير ويمهد لمخطط التقسيم، فما يثيره المشكو في حقه عبر الفضائيات هو تحريض مباشر على العنف الذي يسبق الفوضى التي تجر البلاد إلى بحور من الدماء في تلك الأيام العصيبة.
وقال "مخلوف" في بلاغه إن المشكو في حقه أدلى بتصريحات في مؤتمر صحفى أمس الأول، تم إذاعته على كل المحطات الإذاعية والقنوات الفضائية، مصرحا بأنه إذا صدر حكما قضائيا ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك سيقوم الشعب بثورة ثانية ضد الدولة الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسوف يتزعم بنفسه تلك الثورة كما حدث في ثورة 25 يناير. بحد قوله.
وأضاف مقدم البلاغ "أن المشكو في حقة مؤسس ما يسمى بالتيار الشعبى الذي لم نعرف له هوية حتى اليوم سوى الأسماء التي يتم تدوالها في قضايا التمويلات والعمالة للخارج لحرق البلاد، كما أن المرشح الخاسر ولم يسبقه فيها مرشحا مثله يريد قيادة البلاد إلى كارثة محققة في حالة حكم القضاء ببراءة "مبارك" ورفاقه، أو في حالة صدور حكم لا يرضيه، وهو بذلك يُنصب نفسه قاضيا على خلق الله وأمسك زمام الدولة بيده الناعمة التي لم تمسك قلما من سنوات عديدة، فهو الصحفى الوحيد الذي فقد قلمه ولا يمسك لسانه حتى يرى مصر خرابا كما يخطط لها في الخارج بواسطة عملاء وخونة ومرتزقة في الداخل، فهو لا يرى في الاستقرار طموحه السياسي بل الفوضى التي تخلق منه الزعامة والريادة.
وأشار "مخلوف" إلى أنه بذلك المشكو في حقه يشكك في نزاهة القضاء المصرى ويريد التأثير عليه إعلاميا بتصريحاته النارية المؤججة لنار الفتنة مرة أحرى، وقد أعلنها المشكو في حقه صراحة على الفضائيات أنه سيقود مصر إلى مؤامرة أخرى في حالة الحكم ببراءة الرئيس مبارك وهذا التصريح ما هو الا تحريض صارخ منه لكى يحرق مصر مرة أخرى في عهد الرئيس المنتخب بجدارة الرجال الشرفاء وبنتيجة لم ينلها رئيس في العالم.
ورأى مقدم البلاغ أن تصريحات "صباحي" تحريض على العنف والقتل وحرق البلاد في حالة إصدار حكما قضائيا بالبراءة وهو يريد التأثير على هيئة المحكمة، وأنه تلك تعد تهديدات كارثية على بلدنا، وتدعو مؤيدى "مبارك" إلى الاستنفار في حالة صدور حكما بالإدانة بعد تلك التصريحات من رجل يدعى الوطنية والخشية على البلاد، كما أنه متهمأ في جرائم تمويلات خارجية وداخلية ولا زالت التحقيقات جارية ولايزال في جعبته النية الإجرامية حيال مصر التي جعلت منه زعيما.
واستكمل مقدم البلاغ بأن تصريحات المشكو في حقه ليست خطابا سياسيا لإلهاب حماس الشعب لانتخابه عضوا في البرلمان بل هي تحريض ممنهج قاصدا به إثارة حماس المعارضه للرئيس السيسى والمتمثلة في الجماعات التي تدعو لخراب البلاد، فهو يريد جر المعارضة وراءه لصناعة زعيم بعد سقوطه المدوى في الانتخابات الرئاسية ويريد حشد المعارضة الدموية متزرعا بأحكام القضاء والذي لا يعرف الا الحق والعدل، ويريد منها شق صف الشارع المصرى ثانية إلى معارضا للحكم القضائى ومؤيدا له قبل إصداره من الحكمة بعد أن هدأ الشارع المصرى وأصبح الانتظار لحكم قضائي عادل فقط دون تحديد لاختيارات شعبية.
ولفت مقدم البلاغ إلى أن هذا تهديد صارخ للقيادة السياسية الحالية وتهديد مباشر للقضاء المصرى والتشكيك في نزاهته والتأثير عليه حيث أن المحكمة قبل أن يكونوا قضاة فهم جزء من الشعب يتأثر بمن حوله وعندما يلوح صباحى بكارثة قادمة في حالة الحكم ببراءة الرئيس رفاقه فإن ذلك ليس بعيدا في تكوين عقيدة المحكمة والمواءمة السياسية والمصلحة العامة.
وطلب "مخلوف" من النائب العام التحقيق الفورى مع حمدين "صباحي" نحو تصريحاته غير المسئولة التي تحمل في طياتها التحريض المباشر للشارع المصرى ضد أحكام القضاء المصرى في حالة صدور حكم لا يرضيه ومن ثم تحريض المؤيدين للرئيس الأسبق مبارك وهذا تهديد للبلاد بالخراب والدمار.
وطالب المبلغ بالتحقيق مع صباحي فيما نسب اليه من قيامه بثورة، فهو بذلك يدعو جماعات بعينها للوقوف خلفه لتكرار ما حدث في يناير من قتل وحرق لمؤسسات الدولة.
كما طالب البلاغ كل الفضائيات بعدم السماح لـ"صباحي" بإذاعة أو الإدلاء بأى تصريحات تكدر الرأى العام المصرى بعد أربعة أعوام ذاق فيها الشعب الأمرين، حيث إن الدعوة لثورة قادمة دعوة مباشر إلى حرق مصر كما حدث في يناير ويمهد لمخطط التقسيم، فما يثيره المشكو في حقه عبر الفضائيات هو تحريض مباشر على العنف الذي يسبق الفوضى التي تجر البلاد إلى بحور من الدماء في تلك الأيام العصيبة.
