أثار فنانان أرجنتنيان الرأي العام المسيحي بعد تصميمهم ٣٣ دمية “باربي” على هيئة السيدة مريم العذراء ويسوع المسيح ومجموعة من القديسين والرموز الدينية الكاثوليكية واليهودية والهندوسية والبوذية.
ومن خلال صفحتهما الخاصة على Facebook نشر الفنانان “ماريانيلا بيريلي” و”بول بأولىني” صور الدمى وذيّلاها بتعليق، جاء فيه: “لم ولن نصمّم دمية على شكل النبي محمد؛ لأننا نحترم الديانة الإسلامية ولأن ذلك "ممنوع”، معتبرين أنهما لم يقصدا بتاتًا المساس بأي ديانة بل هدفهما الرئيسي والوحيد تكريم هذه الرموز.
وقد أطلق الفنانان اسم “باربي الديانة البلاستيكية” على المجموعة الجديدة، حيث سيتمُّ إطلاقها في 11 تشرين الأول المقبل، بانتظار ردّ الكنيسة على هذه الأفعال المسيئة لجميع الأديان، لا سيما الدين المسيحي.
وبحسب صحيفة Huffington Post، فقد قوبلت الدمى الدينية بالرفض التام من قِبَل مجلس الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا، الذي استهجن تلك الدمى المثيرة للجدل. ودعا الأهل إلى أن يشرحوا لأولادهم لماذا الدمية لا تكون هدية دائمًا، وأن يساعدوا في تفكيك الدور الوهمي الذي أُعطي لتلك الدمى والقصص الحقيقية وراءها، وذلك بحسب موقع الجديد الفن اللبناني.
