الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف القاهرة: قانون لاسترداد أموال الدولة المُهدرة

وزارة العدل المصرية
وزارة العدل المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت وزارة العدل المصرية في إعداد مشروع قانون لاسترداد أموال الدولة المُهدرة، والتي تقدر بحوالي 64 مليار جنيه، وذلك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما ضمت الدولة مشروعي ممر التعمير والمثلث الذهبي إلى مشروعات الطاقة المتجددة، من أجل دراسة إمكانية طرحها للشعب بنظام شهادات الاستثمار.

ووفقاً لما أوردته الصحف المصرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن حزب النور السلفي أوشك على الانتهاء من اختيار مرشحيه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بينما تابعت الخارجية المصرية ردها على تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر، ببيان جديد وصفته خلاله بـ "الواقع تحت سيطرة أوهام الخلافة العثمانية".


أموال الدولة المُهدرة

وفي التفاصيل، أبرزت صحيفة الوطن، تفاصيل مشروع القانون، الذي بدأت وزارة العدل في إعداده لإنشاء جهاز جديد مستقل لاسترداد أموال الدولة المهدرة، تحت مسمى "الجهاز المركزي لتحصيل أموال الدولة"، وذلك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي كانت فكرة إنشائه قائمة بعد ثورة 25 يناير بناء على طلب من المجلس العسكري الذى كان يتولى السلطة آنذاك، ولكن حالت الظروف السياسية للبلاد دون تنفيذه.

وأعيد طرح الفكرة من جديد بعد دراسة مستفيضة لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، التي أكدت أن الدولة لديها نحو 64 مليار جنيه أموالاً مهدرة، عجزت عن تحصيلها من المواطنين والجهات الحكومية والشركات، وأن هذه الفكرة لاقت قبولاً من المسؤولين الحكوميين وبعض الشخصيات العامة.

اختيار مرشحي "النور"

وفي سياق منفصل، نقلت الصحيفة نفسها، تصريحات عضو الهيئة العليا لحزب النور المهندس صلاح عبد المعبود، حول اقتراب الحزب من اختيار مرشحيه لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة على مستوى الدوائر الفردي والقائمة، والتي أكد خلالها أن الحزب في انتظار صدور قانون الانتخابات البرلمانية للإعلان عن المرشحين بشكل نهائي، مؤكداً أن الأمر مازال قيد الدراسة، وأن الحزب يسعى لأن تكون كل القوى السياسية الفاعلة ممثلة في البرلمان القادم، ليتعاون الجميع ويتحمل كل فصيل مسؤوليته أمام الشعب والتاريخ، من أجل البدء في مرحلة جديدة من البناء والتنمية لإعادة مصر إلى مكانتها عربياً وإقليمياً وعالمياً.


مشروعات قومية جديدة

وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "المصري اليوم"، عن مصادر مطلعة، ضم الدولة مشروعي ممر التعمير والمثلث الذهبي مع مشروعات الطاقة المتجددة، من أجل دراسة إمكانية طرحها على المواطنين بنظام شهادات الاستثمار، أسوة بما تم في مشروع قناة السويس الثانية، على أن تتعاون دولتا اليابان والصين في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في المحطات التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة بالخلايا الشمسية، والتعاون مع روسيا في محطة الضبعة النووية.


مستجدات الأزمة المصرية التركية

وتحت عنوان "الخارجية تفضح أردوغان الإرهابي"، تناولت صحيفة "اليوم السابع"، تفاصيل بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر ورئيسها، خلال كلمته باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي، حيث وصف بيان الوزارة الرئيس التركي بأنه "واقع تحت سيطرة أوهام الخلافة العثمانية"، وذلك رداً على تجاوزاته المستمرة بحق الشعب المصري، فضلاً عن اتجاه القوى السياسية إلى تنظيم حملات لمقاطعة المنتجات التركية.

فاروق الباز والمشهد السياسي

وفي سياق ذات صلة، نشرت الصحيفة نفسها، تأكيد العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز، بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، ساهمت بشكل كبير في تصحيح صورة مصر في أذهان الأمريكيين، فضلاً عن إشادته بالسياسة المصرية تجاه دول أفريقيا في الفترة الأخيرة، والذي شدد على ضرورة عودة مصر إلى دورها المحوري كركيزة أساسية لإفريقيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية التركيز على مشروع قناة السويس الجديدة، ثم البدء في مشروعات أخرى بنفس روح التمويل.


معايير تكريم أوائل الجامعات

وتناولت صحيفة "الشروق"، المعايير التي تم على أساسها اختيار أوائل خريجي الجامعات المصرية الذين كرمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأول، ومنحهم نوط الامتياز من الطبقة الثانية، والتي اعتمدت على معيارين تم وضعهما من قبل المجلس الأعلى للجامعات، أولها هو اختيار الطالب الأول على مستوى الجمهورية وفقاً للمجموع التراكمي خلال الأربع سنوات للدراسة بالكلية، ثانياً مقارنته بباقي الكليات وهي النسبة المئوية وليس المجموع المطلق، وذلك وفقاً لما أعلنه مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي.