الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية..

- ولي العهد يبحث مع السفير الأمريكي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

- الأمير مقرن يعتمد تشكيل لجنة تحكيم جائزة المسئولية الاجتماعية.

- الأمير محمد بن نايف يتقدم جنوده لمهمة «شرف الدهر» ويتابع «أدق التفاصيل» لضمان سلامة ضيوف الرحمن.

- وزير الداخلية: الحجاج في «أمان الله» ثم رعاية رجال الأمن.. وتضحياتهم.

- وزير الداخلية يفتتح برنامج العيادات المتنقلة لخدمة رجال الأمن في الحج.

- الأمير محمد بن نايف يشيد بجهود الخدمات الطبية.

- الأمير منصور بن متعب: الانتهاء كليًا من مشروع الجمرات وسُلّم لشركة متخصصة لتشغيله وصيانته.

- وزير الشئون البلدية والقروية رفع شكره للقيادة على رعايتها ضيوف الرحمن.

- الأمير مشعل بن عبدالله يتفقد الطريق الدائري الرابع.

- الوطن الأم الحنون.. يعالج مطلوبًا مغررًا به بعد إصابته في مواطن الفتن وتخلي قادة الإرهاب عنه.

- مواطنات في الأحساء يشدن بالموقف الإنساني لوزارة الداخلية: كم هي رائعة بلادنا.

- وزير الأوقاف الأردني: المملكة تبذل جهودا جبارة في خدمة ضيوف الرحمن.

- القنصل الفرنسي: نقلات تطويرية كبرى شهدتها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

- ضيوف الرحمن: المملكة محسودة من المغرضين وتمسُّكها بالكتاب والسنة حماها من القلاقل والفتن.

- وزير الصحة المكلف: الأوضاع الصحية للحجاج مطمئنة ولم نسجل أي أمراض معدية أو وبائية.

- الدكتور حجار يرعى ندوة الحج الكبرى في دورتها لهذا العام بعنوان «تعظيم شعائر الحج».

- وزير النقل يتفقد مشروعي جسر المعيزيلة والدائري الشرقي الثاني.

- مؤتمر مكة يختتم أعماله اليوم و9 خبراء لصياغة البيان.

- مشاركون في مؤتمر مكة 15: اتفاق على عدم محاربة التطرف بالتطرف واستفزاز المخالفين ب «الجدل العقيم».

- مركز المناصحة يخرج 30 مستفيدًا بالرياض وجدة.

- 26 مركزًا صحيًا تبدأ العمل على مدى الساعة لخدمة ضيوف الرحمن.

- «مطوفو حجاج جنوب آسيا» تنظم اللقاء السنوي لخطة النقل والتصعيد بالحافلات.

- وصول 500 فلسطيني من ضيوف خادم الحرمين لأداء مناسك الحج.

- البحرين: المؤبد وسحب الجنسية من تسعة مدانين بالإرهاب.

- مجلس الوزراء الكويتي يُقرّر سحب الجنسية من 15 شخص بتهّم التزوير وعدم توافر شروط المواطنة.

- اليوم.. الإعلان رسميًا عن المرشحين للرئاسة التونسية.

- ضرب حقل غاز وصوامع حبوب ل «داعش» في الرقة وحلب.

- النصرة تهدد ب«نقل المعركة» إلى الغرب والتحالف يضرب أكبر معمل للغاز في سورية.

- إردوغان: أنقرة لا يمكنها البقاء خارج التحالف الدولي.

- أوباما:المخابرات الأمريكية استهانت بالمتشددين في سورية.. وبالغت في تقدير قوة الجيش العراقي.

- نتنياهو: إيران أخطر من تنظيم «داعش».

- ميركل: لا سبيل لتخفيف العقوبات على روسيا حاليا.

- مدريد تلجأ إلى المحكمة الدستورية لعرقلة استفتاء كتالونيا.

- أشرف غني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لأفغانستان.

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.


وتحت عنوان "أمن الحجيج.. أولوية قصوى"، كتبت صحيفة "المدينة" في كلمتها، أن التجربة السعودية في كل أبعادها الأمنية والتنموية والتطويرية، أكّدت جدارتها عندما نجحت في تحقيق حلم القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله - في توفير الأمن للوطن والمواطن والمقيم والحجيج والمعتمرين والزّوار من خلال منظومة أمنية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والأمان لكافة هذه الشرائح والعمل على إشاعة أجواء الطمأنينة في كل ربوع الوطن.

وبينت أن الدولة السعودية بقيادتها الرشيدة وكافة أجهزتها الأمنية ومرافقها الخدمية، استطاعت النهوض بأعباء هذه المهمة الصعبة بكل كفاءة وجاهزية واقتدار والسير على المبادئ والقيم المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف التي أرسى دعائمها القائد المؤسس، وسار على نهجها أبناؤه البررة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - الذي وصلت فيه النهضة السعودية الشاملة في بناء الوطن والإنسان وتوطيد دعائم الأمن على هذا الثرى الطاهر إلى ذروتها

وأهابت الصحيفة، بما حققته الاستراتيجية الأمنية السعودية من نجاحات وإنجازات لفتت أنظار العالم كله لتصبح مضرب الأمثال، حيث تمكنت أجهزتنا الأمنية بالتعاون مع علمائنا وأجهزتنا الإعلامية، وكما ذكر خادم الحرمين الشريفين في الكلمة التي ألقاها الأحد نيابة عنه أمير منطقة مكة المكرمة في حفل افتتاح مؤتمر مكة الخامس عشر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، من تجريد الفكر المنحرف من كلّ الشبهات التي حاول أن يجد فيها سندًا له، وينشر من خلالها دعايته.


فيما تحدثت صحيفة "الوطن"، عن انتقاد البعض التحالف الدولي لضرب "داعش" ويتساءل بخبث: ما الفرق بين الإرهاب السني والشيعي؟ وكأنه يؤيد الإرهاب بشرط المذهب، مشددة على أنه تحريض مبطن يستهدف شباب الوطن.

وقالت: إن المملكة أوضحت مرارًا أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو مذهب، وإن لبس عباءة الإسلام، وقد صدر بيان من المملكة يوضح أن "حزب الله" و"القاعدة" و"داعش" و"فيلق بدر" و"الإخوان".. أوجه متعددة للإرهاب، وإن اختلفت الأقنعة، وكذلك سائر التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وأشارت إلى أن بعض هؤلاء السذج - ممن يطلق عليهم مفكرون أو مراقبون ومحللون - لا يفرق بين المصالح العامة للدولة، والمصالح الفئوية والأيديولوجية الضيقة للحزب أو الجماعة والمذهب، هؤلاء يؤيدون الإرهاب بشكل غير مباشر، ويمررون أجنداتهم التحريضية عبر لقاءاتهم التليفزيونية وعبر تحليلاتهم وقراءاتهم المذهبية الخالصة للأحداث السياسية المتغيرة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في اليمن.

وخلصت إلى، أن وعي النخب السياسية في الخليج أعلى من وعي بعض نخبها، وأن قراءتها للأحداث أعم وأشمل، وأكثر حكمة من هذه النخب.


ولفتت صحيفة "الرياض"، إلى أن الدول الكبرى لا تعالج أزماتها وفقًا لردات الفعل بالعالم، سواء قامت حروب أو انتفاضات أو إرهاب، إلاّ إذا وجدت مصالحها تتعرض للخطر، وهذا ما شهدناه في بقاع العالم كيف تتحرك وتواجه بالوقت المناسب تلك الأحداث.

وقالت: إن أمريكا، كقوة منفردة في العالم، نجحت في حروب كبرى، وهزمت بغيرها، ولا توجد لها خصومات ثابتة، فهي تتوجه حيث مقياس نجاحها، ليس بالضرورة عسكريًا وإنما سياسيًا واقتصاديًا، ونراها في مختلف الظروف تستخدم أسلحتها اللينة والحادة والمتوسطة، وأحيانًا تتجاهل مصادر الخطر على الدول الأخرى تبعًا لرؤية محللي رصدها وقراءاتهم لنسب المخاطر على مصالحها.

وأوضحت أنه بعد داعش، ورغم إنذارات الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بأن الإرهاب سيذهب بعيدًا عن ساحته التي نما وترعرع بها إلى أوربا ثم أمريكا، بدأت الصحوة المتأخرة، وتقويم الموقف، ثم المسارعة بخلق تآلف دولي يحارب هذا التنظيم، ورغم أن الاستعدادات جاءت متأخرة، فالنتيجة جاءت هذه المرة من الرئيس أوباما نفسه الذي عارض التدخلات والحروب، لينطق صراحة بأن «مخابرات بلده قللت من شأن المتشددين في سورية التي أصبحت قبلة الجهاديين».


صحيفة "الشرق"، بدورها، رأت أن التدخل بقوات عسكرية برية بات أمرًا مطلوبًا للقضاء على ما يسمى بتنظيم «داعش»، فالغارات الجوية، التي نُفِّذَت خلال الأيام الماضية ضد معاقل التنظيم في سوريا كانت موجعة، ومؤثرة، لكنها لن تكون كافية للقضاء عليه.

وأوضحت أنه رغم الضربات الموجعة التي تلقاها «داعش» في سوريا، والعراق إلا أنه لا يزال يواصل هجماته على مناطق آهلة بالسكان في محاولة لإثبات قوته، والسيطرة على مزيد من الأرض، ما يشير إلى أن قادة هذا التنظيم ماضون في طريقهم حتى النهاية، وأنه لا خيار أمامهم سوى الموت لأن انتصارهم مستحيل على المستوى العسكري، والسياسي، والعقائدي.

ورأت أن وجود «داعش»، مؤقت فليس لديه أي مقومات للحياة، لكنه يعتمد القوة المفرطة من أجل الاستمرار، ومن الصعب على السكان العزّل طرده من مناطقهم حتى مع شن الضربات الجوية الموجعة، فالأمر يحتاج إلى تدخل عسكري بقوات برية.


من جانبها، حذرت صحيفة "عكاظ"، مما يجري في اليمن، وما أصبح يشعر به المواطن من تهديد حقيقي لحياته.. ومن ضغط على مستويات معيشته.. وكأنه يرى دولته تتداعى يومًا بعد الآخر.. ولا أحد يتحرك بصورة جادة.. ولا أحد يقول لماذا يقف الجميع مبهوتين أمام هذا المنظر المرعب.

وقالت: لن نمل.. ولن نكل عن الحديث عن اليمن، وما يجري في اليمن على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وممثلها في صنعاء، وعن التوقعات لما قد يحدث في أي لحظة، لاسيما إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن، وإذا انحصرت جهود الأمم المتحدة في توقيع المزيد من الأوراق فيما الآلة العسكرية الحوثية والمداهمات لمراكز اتخاذ القرار تتم بصورة يومية وعلى مدى الساعة.

وبينت أن الشعب اليمني الذي يتهدد مصيره الآن، لن يقبل في النهاية بما تدبره له فئة منه بدعم مفتوح وعريض من الخارج لسبب بسيط هو أنه لن يفرط في وطنه العظيم بالسهولة التي يريدها أعداؤه.. وإن كنا نتمنى أن لا ينزلق اليمن إلى حرب أهلية تجهز عليه تمامًا.