في حفل هو الأكبر من نوعه في عالم الهيب هوب بوسط الأندرجراوند، استقبلت خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية احتفالية "هيب هوب كل النجوم"، والتي جمعت نخبة من أبرز نجوم الراب الشباب، مثل فريق أسفلت، وفريق واي كرو، وفريق ريفوليوشن ريكوردز.
ليلة لن ينساها عشاق الأندرجراوند بالإسكندرية، بدأ في نشر حماسها فريق أسفلت، بأغنية "كله بيطلع في الغسيل"، ليعلي على الفور نسبة الأدرينالين لدى الحضور، ليتبعها بدخول استثنائي للفنان أمير يوسف، بمشاركته في أداء أغنية "أنا سطرين"، متبعًا إياها بتقديمه أغنية "عايز"، التي يغنيها أسفلت مع الفنان مادو، لينتفض الحضور بالهتاف والـ "هيصة"، التي لم تتوقف طوال فقرة الباند، بل زادت للضعف بأغنية "مين المقصود"، بدخول الفنان حاتم بيت بوكس، ليختتم أسفلت رحلته بأغنية "بص قدامك".
وما لبثت القاعة أن تهدأ، حتى ثارت من جديد بالدخول الحماسي لفريق "ريفوليوشن ريكوردز".. "الثورجية"، والذين تمكنوا بكل بساطة من زيادة نيران الإثارة باغنياتهم ذات الريتم السريع، مثل "محدش شاف"، وفجروا مفاجأة غير متوقعة، تعد الأولى من نوعها في عالم الراب، بمشاركتهم لفرقة تراث شعبي صعيدية، مزجوا طريقتهم الخاصة مع الباند في أداء أغنية "اتفرج على الحلاوة حلاوة".
ومن ثم عاد أمير يوسف ليطل من جديد، عبر أغنيته الحزينة الشهيرة "إنسان سابق"، والتي غناها الجمهور معه، بشكل تفاعلي، لتستقبل خشبة المسرح من بعده الإطلالة النارية للفنان دراجون هيل، والذي قام بزلزلة مسرح المكتبة بتراكاته الممزوجة ببهارات الطاقة العالية، مثل أغنية "الشرق الأوسط الجديد"، و"غزة"، ليتبعه الجمهور بالصراخ والهتاف.
وحانت اللحظة المرتقبة، بالظهور المنتظر لفريق واي كرو، بشكله الجديد، مع شاهين العبقري وعمر بوفلوط وأحمد ريمو، الذين وضعوا أفضل نهاية لأكبر احتفالية من نوعها، بباقة ولا أروع من أبرز أغنياتهم، بداية مع أغنية "مفيش زن"، و"لو فاكرين"، مرورًا بأغنية " امسكوه"، والتي تفاعل فيها شاهين مع الجمهور بسؤالهم " مين اتمسك قبل كده وهو مزوغ من المدرسة"، ليتجاوب الجميع على الفور بمشاركته الغناء، تلاها الباند بأجدد أغنياته "100 بار"، ومن ثم استحوذ شاهين العبقري على الساحة بأغنية "حديث مع الأنا"، إحدى أشهر أغنياته، وأكثرها جماهيرية، متبعًا إياها أغنيته الجديدة "ذاكرة سمكة"، ليسدل واي كرو الستار على ليلة احتفالية لن تتكرر، بأغنية "مزيكا لكل الناس".
