الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اختطاف الأطفال مسلسل مستمر لا ينتهى.. وحالات خطف بالدقهلية آخرها يكشف عن عصابة تديرها ممرضة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ظهرت حالات اختطاف الأطفال في مصر بشكل عام ومحافظاتها، بسبب إما دفع فدية أو بسبب مشكلات بين أطراف وعائلات ويدفع الطفل الثمن مقابل ذلك.

وكانت حالات الاختطاف في الدقهلية من القضايا المهمة التي تخص المواطن وتخيف الآباء والأمهات منذ سنوات، إلا أنها قلت بشكل عام خلال الفترة الماضية نظرا للحالة الأمنية المستقرة التي تشهدها المحافظة، ولكن هذا لا يمنع وقوع حالات كان أبرزها اختطاف طفل يدعى كريم والذي كشف عن تشكيل عصابي تتزعمه ممرضة.


وتعود وقائع القضية إلى قيام مباحث الدقهلية بالكشف عن تشكيل عصابي تقوده امرأة بمحافظة الشرقية، تخصص في خطف الأطفال بقرى ميت غمر وطلب فدية كبيرة من أسرهم بعد قيام "طارق.ص"، والذي يعمل بأحد الصحف بالإبلاغ عن اختطاف نجله كريم 10 سنوات من أمام منزله، وتلقيه مكالمات متتالية من الخاطفين مطالبين دفع فدية مالية قدرها 100 ألف جنيه، لإعادته حيث تم دفع الفدية وإطلاق سراحه، وعلى الفور تمكن فريق بحث من التوصل للتشكيل العصابي الذي تتزعمه ممرضه تدعى "نجلاء ف.ح" 25 سنة، مقيمة بمحافظة الشرقية مشهور عنها سوء السمعة والسلوك، وتم ضبط 4 من أعضاء التشكيل فيما هربت زعيمة التشكيل.

وكشفت تلك الواقعة عن قيام هذا التشكيل بخطف طفل يدعى يحيى 10 سنوات نجل تاجر معادن بميت غمر، وطفل آخر من ميت غمر يدعى محمود 10 سنوات.


وتصل حوادث الخطف في بعض الاحيان إلى قيام أفراد التشكيل العصابي بقتل طفل بعد اختطافه، نظرا لقيام اهل الطفل بإبلاغ الشرطة أو عدم دفع الفدية أو مقاومه الطفل لهم.

وخير مثال على ذلك، الواقعة التي حدثت في أبريل الماضى حيث قام مجهولون بإختطاف الطفل "محمد حسن الأسطى"، 12 سنة، طالب بالصف السادس الابتدائي أثناء خروجه من منزله بقرية أوليلة التابعة لمركز ميت غمر بعد صلاة العشاء واستمرت أسرته في البحث عنه طوال الليل، حتى جاءهم اتصال تليفوني من المختطفين يطلبون فدية مالية قدرها 80 ألف جنيه، وعلى الفور قامت الأم بإبلاغ الشرطة التي استدعت سيارة شرطة، إلا أن الأهالي عثروا على جثة الطفل بمقابر إحدى القرى المجاورة، وتمكنت الشرطة من القبض على الجناة الذين اعترفوا بقتلهم الطفل نتيجة مقاومته لهم.


كما تم رصد وقائع أخرى من الاختطاف بغرض الانتقام، ومثال لها ما حدث في قرية طماى الزهايرة بالسنبلاوين بعد عثور الأهالي على طفليين "مؤمن محمد محمود إبراهيم" 6 سنوات، وشقيقة "مصطفى" 4 سنوات مصابين بحروق وبحالة سيئة بمقابر القرية، حيث تم اختطافهم عن طريق امرأة منقبة مجهولة عقب عودتهما من دار تحفيظ القرآن بالقرية.

وقامت المنقبة المجهولة بسكب البنزين عليهم، وإشعال النار فيهم ثم فرت هاربة حيث عثر عليهم أحد الأهالي ونقلهم إلى مستشفى الطوارئ نظرًا لخطورة حالتهما الصحية.

وبسؤال والد الطفلين اتهم طليقة ابن عم والد الطفلين، وآخرين بإشعال النار في الطفلين وبتقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهم واعترفوا بالواقعة.