الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين 29 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية..

- خادم الحرمين الشريفين مخاطبًا «مؤتمر مكة»: جردنا الفكر المنحرف بتعاون علمائنا وأجهزتنا الأمنية والإعلامية في «جبهة موحدة».
- الملك: الانتماء الوطني مؤسس على الانتماء الإسلامي في مختلف البلدان الإسلامية.
- خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالتين من رئيس الصومال ورئيسة أفريقيا الوسطى.
- تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد: تشغيل مستشفى القوات المسلحة بـ(288) سريرًا وآخر طائر للحالات العاجلة.
- أمر ملكي بتعيين وترقية 125 قاضيًا بوزارة العدل.
- الأمير محمد بن نايف: تحذيرات خادم الحرمين للعالم عن خطر الإرهاب جاءت استشعارا لواجبات الدين وإنسانية الضمير وتقديرا لخطر الإرهاب وتنظيماته على العالم اجمع.
- وزير الداخلية وقف على استعدادات الأجهزة الأمنية المشاركة في الحج ويشاهد عروضًا لقدرات رجال الأمن القتالية والدفاعية والمهارية.
- وزير الداخلية: لن نسمح بتعكير صفو الحجاج.. وقواتنا قادرة على حماية حدودنا.
- الأمير محمد بن نايف يوجه بتحجيج 120 متعافيًا من المخدرات.
- نائب وزير الخارجية يرعى حفل توزيع الجائزة العالمية لريادة الأعمال في نوفمبر.
- الأمير مشعل بن عبدالله يتفقد نقطة فرز الحافلات بمدخل مكة المكرمة.
- أمير منطقة حائل يعتمد «مسار التدبر» لمسابقات القرآن الكريم.
- البحرين تعبر عن تقديرها لجهود حكومة خادم الحرمين في خدمة ضيوف الرحمن.
- مفتى مصر: ما تزخر به المملكة من إنجازات عظيمة يسَّرت لضيوف الرحمن أداء مناسكهم في يسر وأمان.
- أعضاء الشورى: المملكة تدعو للسلم وفي حال المساس بمقدرات الوطن فالجميع سيتقدم الميدان.
- وزير الحج: دول العالم الإسلامي يقدّرون حجم المشروعات الجبّارة في «المشاعر» ومكة ومتفقون مع قرار خفض أعداد الحجاج.
- الدكتور بندر حجار: نتشرّف بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم مهما كانت التكاليف.
- الخدمات الطبية للقوات المسلحة تجهز 20 عيادة متخصصة لخدمة ضيوف الرحمن.
- الهلال الأحمر يباشر 455 حالة منها 26حالة تنفسية و60 حادثًا في المشاعر المقدسة.
- مسرحي ينعش رياضة الوطن بذهبية 400م ورقم آسيوي جديد.
- الفروسية السعودية تحقق الميدالية الفضية.
- «الغذاء والدواء» تحذر من «النفخ بالفم» عند سلخ الأضحية.. منعًا للتلوث.
- مشاركة سعودية متميزة في اجتماع الأكاديمية الأمريكية للأنف والأذن والحنجرة.
- تجهيز 100 سيارة إسعاف صغيرة لمباشرة الحالات الطارئة في المشاعر المقدسة.
- إعداد مهابط للطائرات بمستشفيات النور وعرفات العام ومنى الطوارئ وشرق عرفات.
- هيئة تطوير الرياض: نسبة إنجاز المترو تصل إلى 6%.
- منتدى "التعاون الإستراتيجي" الخليجي - الأميركي يختتم اجتماعاته في نيويورك: ضرب الإرهاب في سورية مبرّر وضروري.. وملاحقة «داعش» حتى تدميره.
- رام الله: دفاع واشنطن المستميت عن جرائم «إسرائيل» يضر بسمعتها.
- «حماس» تراجع سياساتها بشأن العلاقات مع مصر والمفاوضات المباشرة مع العدو.
- مصر: مقتل 26 إرهابيًا وضبط 84 آخرين.
- أوباما يقر بأن واشنطن أساءت تقدير خطورة تنظيم داعش.
- القوات العراقية مدعومة من العشائر تصد هجومًا إرهابيًا على «عامرية الفلوجة».
- طيران التحالف يدمر العصب المالي ل «داعش» ويقصف محيط «عين العرب».
- ضرب سبعة أهداف في العمق السوري.. ورقابة جوية بريطانية في سماء العراق.
- تظاهرة أولى لحث الحوثيين على الانسحاب من صنعاء.
- انفجار يستهدف الحوثيين شمال صنعاء.. والقاعدة تتبنى الهجوم.
- التظاهرات في هونغ كونغ تمتد الموقع جديد وسط المدينة.
- ايبولا: كبيرة أطباء ليبيريا تدخل نفسها في الحجر الصحي.
- 4 قتلى إثر ثوران بركان في اليابان ومخاوف من ارتفاع الحصيلة.



واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
فقد علقت صحيفة "اليوم"، على الكلمة التي افتتح بها مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر بـعنوان «الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة» يوم أمس وقرأها بالنيابة سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، مشيرة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، دعا مجددًا علماء الأمة الإسلامية إلى العمل والبذل والنشاط في سبيل الذود عن حياض الدين والثقافة الإسلامية الوسطية وعدالة الإسلام.
واعتبرت، أن هذه الدعوة هي استكمال لجهود خادم الحرمين الشريفين في القول والعمل لنشر الإسلام الصحيح ورسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء رحمة للعالمين وإرساء أسس العدالة للإنسانية في كل زمان ومكان.
وأشارت إلى أن دعوته حفظه الله، تأتي في وقت تتلاطم فيه الأفكار والفلسفات والمذاهب وتحاول الحركات المتطرفة المغالية اختطاف الإسلام من أهله وتلبيسه، إثمًا وعدوانًا، صورة الشر والعنف والموت والغلظة، في مخالفة صريحة لنهج الإسلام وتعاليم القرآن الكريم، وأمر الله للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى «ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك».


بدورها تحدثت صحيفة "المدينة"، عن فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام، وأيام قليلة، وتمتلئ جنبات المشاعر المقدسة بملايين الحجيج، الذين جاءوا من كل بقاع العالم، يملأهم الشوق للأراضي المقدسة، طمعًا في مغفرة الذنوب، والعودة كما ولدتهم أمهاتهم.

ونبهت إلى أن هذه الصورة الجميلة يعكر صفوها كل عام أعداد المخالفين الكبيرة، والذين يتسللون إلى الحج خلسة، بعيدًا عن أعين رجال الأمن، بالرغم ممّا يبذلونه من جهود كبيرة لمنع دخول أي حاج غير نظامي لم يحصل على تصريح بالحج.

ولفتت إلى أن الدولة، ومنذ الأيام الأولى لنشأتها في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لا تدّخر جهدًا في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، وتسعى كل عام لرفع وتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها لهم، ولا يخرج إصرار المسؤولين على وجوب الحصول على تصاريح للحج عن هذا الهدف الأسمى، وهو راحة وخدمة الحجاج على أكمل وجه، فمن حق الحاج الذي تطأ قدماه لأول مرة المشاعر المقدسة، أن يجد الراحة بعيدًا عن الحجاج غير النظاميين، الذين هم في أفضل الأحوال ممّن حجّوا لمرات عديدة، أو ينتمي بعضهم -وللأسف- لفئة النشالين والمتسوّلين، بل والأدهى من ذلك أن بعضهم يروّج لأمور منافية للآداب.


 

وتحت عنوان "هل يوقف توقيع الملحق الأمني العبث بمستقبل اليمن؟"، أوضحت صحيفة "الوطن"، أن الحوثيين لم يحترموا الاتفاق الأول، الذي تحدث عنه المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، والغالب أنهم لن يحترموا توقيعهم على الملحق الأمني، لذلك فإن دعوة المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى "الالتزام ببنود الاتفاق، خاصة الملحق الأمني"، تندرج ضمن ضرورة التعقل والسعي للسلام، وكذلك تأكيده على أهمية تطبيق كل الفقرات التي جاءت في الاتفاق فورا ومن دون تأخير "من أجل إخراج البلد من الأزمة الحالية".

وقالت: حين وقعت الجماعة الحوثية، أمس، على الملحق الأمني لاتفاقية السلام اليمني، بعد أن اجتاحت عناصرها العاصمة صنعاء، وسيطرت على جميع المواقع الحيوية فيها، إضافة إلى ما ذكر من ممارسات النهب والسلب التي قامت بها، فإن ذلك التوقيع لا يتجاوز كونه مجرد ذر للرماد في العيون، إضافة إلى إمكانية انتهاكه من قبل الحوثيين كما فعلوا في اتفاقات سابقة.

ورأت أن نجاح الحوثيين في السيطرة على صنعاء خلال الأيام الماضية، لا يعني قدرتهم على الاستمرار في ذلك، فطبيعة المجتمع اليمني لا تمتلك القابلية على تحمل وضع خاطئ كهذا مدة طويلة، والتحركات السياسية من قبل التيارات المختلفة ستؤدي إلى مزيد من الضغط على الحوثيين لتصحيح الوضع.


وعن نشوء تنظيم (داعش)، شددت صحيفة "الرياض"، على أن (داعش) لم تأت من كوكب آخر، أو تولد من غير رحم دول ومنظمات في المنطقة العربية، لكن المفاجئ بها تسرطنها السريع، لا بالتنظيم الذي جمع الأعداد الهائلة من العراق أو سوريا أو جذب الآلاف من قارات العالم، لكن ما غذى الشكوك وأثبتها، كيف تساهلت دولتا الأسد والمالكي احتلال هذه الأجزاء من البلدين، وسقوط الموصل كمدينة ثانية بعد بغداد، واحتلال النفط آباره المنتجة ومصافيه، ونهب أرصدة بنوك مركزية وتجار وفرض أتاوات على ممرات الحدود، ويجري هذا العمل دون أن نسمع طيران (البراميل) المتفجرة يضرب هذه المواقع الإستراتيجية، ولا المالكي كيف انهارت قوته النظامية العسكرية التي كلفت البلايين؟.

وأبرزت أن هذين المصدرين لقوة (داعش) انكشف مستورهما بعد التدخل الدولي ومهاجمة مفاصل هذا التنظيم، الذي استنكرته الحكومة العراقية بداية الهجمات لأنه اختراق لسلطتها وقوانينها، ثم العودة إلى المشاركة بقبول من الحكومة الجديدة.

وتساءلت: من خلف اللعبة الدائرة، من وسع دائرة الإرهاب ودعمه، ومن يقاومه وهل القضية استمرار لخلق الفوضى الخلاقة والمدمرة، وأن العرب مثل النمل يجمعون قمحهم بالحبة فتتسلط عليه لأكله الهداهد؟ وهي الحقيقة التي دفعنا ثمنها وخلفنا أجيال أخرى سيبقون ضحاياها إلى أن يوجد المنقذ المستحيل من العدم.


 

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "الشرق"، أن الحرب ضد «داعش» بدأت للتو، ومن المبكر الجزم بنتائجها، وإن كانت المؤشرات الأولىة إيجابية، وتفيد بأن الضربات التي وجهها التحالف الدولي لمواقع التنظيم أسهمت في شل قدراته، وأثرت سلبًا على قيادة التحكم، والسيطرة الخاصة به، وطالت خطوط الإمداد إلى جانب مصافي النفط، التي تعتبر أحد المصادر الرئيسية للدخل بالنسبة للمتطرفين.

وقالت: إن خطط إلحاق الهزيمة بـ «داعش» انتقلت من الجانب النظري إلى العملي في تطورٍ لافت، لكن حتى إن كانت المعركة في بدايتها فإن السؤال المطروح الآن هو: هل هزيمة التنظيم تعني القضاء عليه؟ بالطبع لا.

وأوضحت، أنه على العالم أن يستعد لما بعد المعركة العسكرية فالقادم أصعب.. الأمر يتعلق بالقضاء على الظروف التي تدفع بعض الشباب العرب، والأجانب إلى اعتناق الفكر المتطرف.


 

وتناولت صحيفة "عكاظ"، ليبيا وما تشهده من أعمال العنف والفوضى المتصاعدة، معتبرة أنه مع أداء عبدالله الثني اليمين الدستورية كرئيس لوزراء ليبيا، تدخل ليبيا مرحلة جديدة نتمنى أن تكون بداية لمرحلة الاستقرار والأمن وإنهاء الصراعات الداخلية باعتبار أن الثني شخصية تحظى بالاحترام، ويستطيع بحنكته أن يعيد ليبيا التي اختطفها الظلاميون إلى هدوئها لكي تستوي السفينة الليبية على الجودي، لأن خيارات ليبيا محدودة.. فإما التحول السياسي الإيجابي وإما الفوضى والإرهاب.

وبينت أن عقلاء ليبيا سيدعمون الثني وسيلتقي الفرقاء على كلمة سواء لإنهاء العنف والتشرذم، وإبعاد شبح الحرب الأهلية، في ظل التقاتل بين المسلحين الذين يريدون فرض الأمر الواقع على الأرض، وصولا إلى السلطة وإيرادات النفط.

وتمنت الصحيفة، أن يتمكن الثني بعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي، من تعزيز مؤسسات الدولة الليبية، التي تكافح سلطاتها للحيلولة دون انزلاق البلاد إلى السيناريو الأسوأ، الذي تدفع باتجاهه ميليشيات مسلحة لا تراعي أية مصلحة وطنية، وإرساء الأمن والاستقرار إلى ليبيا.