قالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن اليمن الراهن يمر بأخطر مراحله، فلا الجيش وقوى الأمن قادران على حمايته لأنهما من ذات التكوين والخارطة البشرية الغالب عليها كل التنوعات المذهبية والقبلية، ولذلك رأينا الحوثيين يسيطرون على ثكنات عسكرية وأمنية عجزت عن الدفاع عن العاصمة باتهامات أنها مع الحوثيين وضد السلطة، وأن الرئيس السابق علي عبد الله صالح مساهم بشكل أساسي في خلق هذه الفوضى، انتقامًا ممن أطاحوا به في الثورة الماضية.
وأشارت إلى أن الحوثيين هم جزء من التكوين اليمني، غير أن تمددهم الطائفي واكتسابهم القوة البشرية والعسكرية، جاءا من عدة مصادر على رأسها إيران التي حاولت وربما نجحت بتحويل المذهب الزيدي إلى اثنى عشري لغايات مذهبية وإستراتيجية، خاصة مع المملكة العربية السعودية التي ترى فيها الخصومة الكبرى كراعية للسنة.
وأبدت الصحيفة، تخوفها من أن تنكسر حلقات الهلال الشيعي الممتد من العراق إلى لبنان، ليأتي البديل في الداخل اليمني، واللعبة السياسية إذا ما امتزجت وتلاحمت مع القبيلة والدين والطائفة، فإنه يبقى من السهل انتشارها بين تلك الفئات، والفقر يلعب دوره الرئيسي في الجاذبية لأي دعوة.
وأشارت إلى أن الحوثيين هم جزء من التكوين اليمني، غير أن تمددهم الطائفي واكتسابهم القوة البشرية والعسكرية، جاءا من عدة مصادر على رأسها إيران التي حاولت وربما نجحت بتحويل المذهب الزيدي إلى اثنى عشري لغايات مذهبية وإستراتيجية، خاصة مع المملكة العربية السعودية التي ترى فيها الخصومة الكبرى كراعية للسنة.
وأبدت الصحيفة، تخوفها من أن تنكسر حلقات الهلال الشيعي الممتد من العراق إلى لبنان، ليأتي البديل في الداخل اليمني، واللعبة السياسية إذا ما امتزجت وتلاحمت مع القبيلة والدين والطائفة، فإنه يبقى من السهل انتشارها بين تلك الفئات، والفقر يلعب دوره الرئيسي في الجاذبية لأي دعوة.