بعد التحذيرات والتوجيهات التي تقتضي بعدم إرسال الرسائل النصية أو استخدام برامج المحادثات النصية أثناء القيادة، صار باستطاعة الشرطة الأمريكية استخدام رادار جديد يرصد السائقين أثناء الكتابة على هواتفهم وراء المقود.
في اختراع مثير ومفيد في الوقت ذاته، قامت شركة (كوم سونيكس) باختراع رادار على شكل مسدس يتم الإمساك به في اليد- تمامًا مثل طريقة حمل السلاح – يقوم بالكشف عن السائقين الذين يكتبون الرسائل النصية خلال القيادة. ويعتمد الرادار على الترددات المغناطيسية التي تخرج من السيارة بسبب استخدام سائقها لهاتفه المحمول، مما يساعد الشرطة في القبض عل كل من يقوم بهذه الممارسة الخطرة أثناء القيادة لأنها المسبب الأول لحوادث السير.
هذه التكنولوجيا الجديدة استمدت وحيها من الآلة التي يستخدمها عمال تصليح الكابلات للتوصل لمكان الخلل عن طريق متابعة الترددات المتسربة.
ويعمل الرادار الجديد على تتبع الترددات التي تصدر عن كتابة الرسائل النصية، في حين يعمل المطورون على تحديثه وتزويده بميزات إضافية مثل التمكن من رصد من من ركاب السيارة يستخدمون الهاتف، أي السائق أو الركاب.
يشار إلى أن كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة هي السبب الأول لحوادث السير، كما أن 47% من الراهقين يؤكدون أن هذه الرسائل تساهم في تشتيت الانتباه خلال القيادة وفقًا لاستطلاع رأي حديث أجري مؤخرًا في الولايات المتحدة.
