خصص مراهق بريطاني يبلغ 15 عامًا، كان مصابًا بالسرطان، ما يعادل الـ 8 ملايين دولار أمريكي لمرضى السرطان، بعد تضرره من تشخيص الأطباء الخاطئ الذي أدى لتدهور حالته الصحية، ووفاته بعد أربع سنوات من الصراع مع المرض.
وأصيب المراهق ستيفن سوتون (15 عامًا) بسرطان القولون، وعانى مع المرض أكثر من أربع سنوات، لأن الأطباء لم يستطيعوا تشخيصه وتحديده على الوجه الصحيح إلا بعد مرور أكثر من 7 أشهر، إذ أخبروه أن ما يعانيه من أعراض الألم والإرهاق وانخفاض الوزن الزائد، ما هي إلا إمساك وآلام عادية تصيب المعدة، ولا تُشكل أي خطورة على صحته ولا تشير لمرض خطير، بحسب ما أورد موقع ديلي ميل البريطاني.
وخصص ستيفن سوتون لصالح الجمعيات الخيرية لمرضى السرطان ما يقارب 8 ملايين دولار أمريكي، لدعم الأبحاث الطبية في مستشفيات مرضى السرطان.
وأثارت قصة الشاب ستيفن تعاطف الملايين حول العالم، خاصة بعدما كتب قائمة تحتوي على 40 أمرًا وأمنية يتطلع لتحقيقها قبل أن تنتهي أيامه الأخيرة في الحياة، ولم تخف الأم استيائها من إهمال الأطباء لحالة ابنها، على الرغم من تشابه الأعراض التي كان يعانيها ابنها ستيفن مع أعراض مرض سرطان القولون، كما أنها أخبرت الأطباء أن بعض أفراد العائلة كانوا يعانون متلازمة لينش، وهي حالة وراثية تزيد احتمالات إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان القولون والأمعاء.
وتضيف أن وضع ابنها الصحي المتدهور مؤشر كاف لأخذه بجدية من قبل الأطباء، خاصة أنه لم يكن يذهب للمستشفيات ولم يكن يعاني أي أعراض مرضية، وكان من النوع الرياضي.
