الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

محلب يلقي كلمة في احتفالات السعودية باليوم الوطني

 المهندس إبراهيم
المهندس إبراهيم محلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ألقى المهندس ابراهيم محلب كلمه بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية أعرب فيها عن سعادته
بقيام دولة عزيزة على قلب كل عربي ومسلم، وذلك حين تم توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وابدي رئيس الوزراء اعجابه بما قاله السفير احمد قطان فى كلمته، التى قال فيها "بأن جلالة الملك بإعلانه توحيد المملكة بدل خوفها أمنا، وجهلها علما، وشظف العيش رخاء وازدهارا".

وقال المهندس ابراهيم محلب: بهذه المناسبة أتقدم بِإِسمي وباسم أعضاء الحكومة المصرية بالتهنئة وأَسْمى آيات الوُد والتقدير والإحترام الى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وإلى الشعب السعودي الشقيق، وأؤكد على روح المحبة والأخوة والاعزاز التي تجمع بين شَعبي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الوزراء ان المُتأمل لتاريخ المملكة العربية السعودية يَتذكر بالاعجاب والتقدير تاريخ مؤسس هذا الكيان جلالة الملك عبد العزيز آل سعود، ورجاله المخلصين الذين جاهدوا ونَاضلوا لتوحيد المملكة العربية السعودية على نهجٍ واضح وطريقٍ سليم، الى أن وصلت المملكة إلى ما هي عليه اليوم من تطور ورُقي في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

لقد أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين صوتا للعقل والحكمة تتمتع بعلاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم، كما أضحت موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره، وأصبحت وطنا ينعم بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلام أبنائه من خلال مشروعات عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني في عهد جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.

واضاف: لقد تطورت العلاقات بين بلدينا على مر التاريخ على أسس وروابط قوية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فمصر والسعودية هما قُطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي والعربي، حتى بات التنسيق الشامل والمتواصل بين قيادتي الشعبين على مر العقود من أجل تحقيق الأهداف والمصالح العربية أمرا مألوفا واعتياديا.

واشار الي أن مصر حكومة وشعبا لن تنسى الدعم العظيم الذي قدمته المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لأبناء الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو، التى أعادت مصر للمصريين، واعادت مصر للعروبة، بفضل دعم الاشقاء العرب، وعلى راسهم المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت المملكة دعمها السياسي والدبلوماسي منذ اليوم الأول للثورة، كما كانت الرسالة التاريخية التى بعث بها خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتهنئته عقب الفوز بالانتخابات الرئاسية قِطعة من الأدب السياسى الرفيع، وحَملت دعما ومُساندة لمصر وشعبها بلا حدود،

وقال فمن ينسى كلمته بنفس الرسالة، التى حُفِرَت فى وُجدان المصريين حين ناشد كل الأشقاء والأصدقاء الابتعاد والنّأي بأنفسهم عن شئون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال قائلا:" المساس بمصر، يُعد مَسَاسا بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المُساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان".

وَلَعلى لا أُبَالغ إذا قلت إن هذه الرسالة تُعد وثيقة تاريخية، تؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين وقيادتيهما.
ثم جاءت الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين السعودى لمصر لتقديم التهنئة للرئيس المصري الجديد لتُكَلل هذا الدعم وتؤكد على استمراره.

وفي ختام كلمته اكد رئيس الوزراء، على تقديره ومحبته الكبيرة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا، كما أَود أن أُشدد على حرصي الدائم على الدفع بهذه العلاقات المميزة والتعاون الوثيق في مختلف المجالات، بما يحقق المكانة والريادة للشعبين المصري والسعودي.