أكد الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور عمار علي حسن، أن رفع صورة السيسي على أنه امرأة، على هامش أعمال قمة المناخ بأمريكا فضح الإخوان في نظرتهم للمرأة أمام العالم، مما أثار استهجان الدول الأوروبية، التي لا يحسنون التعامل معها.
وقال عمار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم 2 مساء الثلاثاء: على الرغم من أن المعزول مرسي عاش لسنوات طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن ذلك لم ينعكس على ثقافته ولا خبرته ولا حتى إتقانه للغة الإنجليزية".
وأوضح عمار أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح أعمال قمة المناخ بأمريكا كان لها علاقة بطبيعة القمة التي تناقش مشاكل المناخ في العالم، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن تبتعد الكلمة عن القضايا السياسية لأن الجالسين ينتظرون رؤى واضحة حول هذا الموضوع، أما الكلام في السياسة سيكون في اجتماع الجمعية العامة.
وأشار إلى أن قضية الخلاف حول تفسير ما تفعله الدول الصناعية الكبرى سواء بدفن النفايات، أو حركة التصنيع، أو الجور على الموارد الطبيعية فى الدول الفقيرة، كلها قضايا تهرب منها الدول الكبرى في مثل هذه المحافل الدولية وتستخدم عبارات جميلة مثل ضرورة التعاون والتكاتف والبعد عن الصراع، وغيرها.
وأوضح عمار أن كثير من دول العالم الثالث تهضم حقها على حساب الدول الكبرى، وأن هناك أنانية مفرطة اتجاه الدول الفقيرة، التي يجب أن تتكاتف ضد التوحش الرأسمالي، ويجب أن تشكل هذه الدول جماعة ضغط مثل حركة عدم الإنحياز والتي تشكلت في الخمسينات.
وعلى جانب آخر، أكد عمار أن هناك مبالغة حول اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية لا تتوقف على لقاء بين رئيسيين، لكن في الوقت نفسه، فإن هذا اللقاء سيطوي صفحة كان يستخدمها الإخوان في الدعاية بأن مصر تعاني من عزلة دولية بعد ثورة 30 يونيو.
وقال عمار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم 2 مساء الثلاثاء: على الرغم من أن المعزول مرسي عاش لسنوات طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن ذلك لم ينعكس على ثقافته ولا خبرته ولا حتى إتقانه للغة الإنجليزية".
وأوضح عمار أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح أعمال قمة المناخ بأمريكا كان لها علاقة بطبيعة القمة التي تناقش مشاكل المناخ في العالم، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن تبتعد الكلمة عن القضايا السياسية لأن الجالسين ينتظرون رؤى واضحة حول هذا الموضوع، أما الكلام في السياسة سيكون في اجتماع الجمعية العامة.
وأشار إلى أن قضية الخلاف حول تفسير ما تفعله الدول الصناعية الكبرى سواء بدفن النفايات، أو حركة التصنيع، أو الجور على الموارد الطبيعية فى الدول الفقيرة، كلها قضايا تهرب منها الدول الكبرى في مثل هذه المحافل الدولية وتستخدم عبارات جميلة مثل ضرورة التعاون والتكاتف والبعد عن الصراع، وغيرها.
وأوضح عمار أن كثير من دول العالم الثالث تهضم حقها على حساب الدول الكبرى، وأن هناك أنانية مفرطة اتجاه الدول الفقيرة، التي يجب أن تتكاتف ضد التوحش الرأسمالي، ويجب أن تشكل هذه الدول جماعة ضغط مثل حركة عدم الإنحياز والتي تشكلت في الخمسينات.
وعلى جانب آخر، أكد عمار أن هناك مبالغة حول اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية لا تتوقف على لقاء بين رئيسيين، لكن في الوقت نفسه، فإن هذا اللقاء سيطوي صفحة كان يستخدمها الإخوان في الدعاية بأن مصر تعاني من عزلة دولية بعد ثورة 30 يونيو.
