علمت البوابة نيوز، من مصدر كنسي، عن أزمة جديدة داخل الكنيسة الارثوذكسية بسبب مهرجان «احسبها صح»، الذي تقيمه الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة في الفترة ما بين 4 -7 أكتوبر، والمقرر إقامته في بيت الوادي بمنطقة وادي النطرون بالقرب من الإسكندرية، ويستمر أربعة أيام، يتخللها ترانيم وعظات روحية تناقش قضية الالحاد والالعاب الشبابية.
ويعدُ مهرجان احسبها صح، أحد أكبر المؤتمرات التي تعقدها الكنيسة الإنجيلية سنويًا، ويشارك به الآلاف من الشباب بمختلف نواحي الجمهورية ويشارك به فرق تسبيح وعدد من الخدام والقساوسة من مختلف المذاهب، ومن بينهم الارثوذكس، وعندما علم أحد الاساقفة الارثوذكس عن مشاركة بعض القساوسة الارثوذكس في المهرجان، قاموا بتهديدهم بوقفهم عن الخدمة، مما اثار أزمة جديدة داخل الكنيسة المصرية.
وأضاف المصدر أن الكنيسة الارثوذكسية فهمت المغازلة التي جاءت من القس سامح موريس، راعي الكنيسة الانجيلية المشيخية بقصر الدوبارة، بشأن عظته التي خالفت العقيدة الانجيلية بشأن سر "الافخارستيا"، وهو يعتبر سر التناول الذي يعد من اسرار الكنيسة الارثوذكسية"، تحول روحي حقيقي للخبز والكأس إلى جسد دم السيد المسيح" لجذب الشباب والعائلات الارثوذكسية.
