الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالفيديو والصور.. أهالي إسنا مستاءون من تكرار الانهيارات الأرضية بخطوط الصرف الصحي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر اللواء طارق سعد الدين محافظ اﻻقصر، قرارًا بتشكيل لجنة متخصصة من مجلس مدينة إسنا، وشركة المياه والصرف الصحي بإسنا، لبحث أسباب الهبوط المفاجئ، الذي حدث بمنطقة الشيخ سعد بمركز إسنا جنوب الأقصر.
حيث تعرضت المنطقة لهبوط أرضي عرضه نحو 5 أمتار بين مطبقين صرف صحي والعمق نصف متر، مما أحدث شروخ في مقام الشيخ سعد، وعدة محلات تجارية، مشيرًا إلى أن سبب الميل المبدئي هو تسليك المطابق واستعدادات لتشغيل محطة الصرف الصحي الرئيسية، والتي من المفترض أنه تم افتتاحها من قبل وزير الإسكان منذ شهور.
وقامت إدارة مياه الشرب والصرف الصحي بإسنا، بإرسال لجنة لمعاينة الهبوط الأرضي المفاجئ الذي تعرض له أحد الشوارع الرئيسية، والمارة بها مشروع محطة الصرف الصحي "6" بقرية الشيخ سعد بإسنا، والذي لا يزال في طور التنفيذ ولم يتم تسليمه بعد إلى الإدارة، وجاري حاليا إصلاحه بمعرفة الشركة المنفذة للمشروع.
وأكد الأهالي أن محطة الصرف الصحي، لا تعمل حتى الآن، حيث لم تنتهي غرف الصرف أو توصيلات المنازل وبعض التوصيلات الفرعية الأخرى، وبين الحين والآخر، تحدث انهيارات أرضية نتيجة تجربة لأحد خطوط الصرف بتلك المنطقة، وآخر تلك الانهيارات حدثت اليوم، أمام المحطة مباشرة، مما اضطرهم لغلق الطريق أمام مرور السيارات وأدى هبوط الأرض إلى عمل تشققات كثيرة بالأرض لعدة أمتار حتى وصل إلى المنازل المحيطة بتلك المنطقة، مما جعل الأهالي في حالة رعب خوفا من انهيار المنازل عليهم.
ويقول حسن خليفة، ميكانيكي سيارات أحد سكان المنطقة، أنه هذه ليست المرة الأولى فمنذ فترة تم انهيار ارضي آخر بالقرب من منزلنا من الخلف وحمدنا الله أن المنازل المحيطة لم تقع على ساكنيها، وتم تشقق مقام الشيخ سعد من الخلف وانهيار بالجدار وقمنا بترميمه، والآن تعود نفس الكرة مرة أخرى، متسائلًا: إلى متى نخاف من ذلك المشروع ولا نأمن حتى على أنفسنا وداخل بيوتنا.
وتساءل محمود علي، صاحب محل بقالة، أن المحطة لم تعمل حتى الآن، ونشاهد تلك الانهيارات الأرضية فماذا لو بدأت المحطة في عملها؟، مشيرًا إلى أن بعض المنازل مبنية من الطوب اللبن ونخشى على ساكني تلك المنازل عند عمل محطة الصرف من الانهيار، ولا نعلم أين الرقابة والإشراف على المقاولين أثناء العمل حيث لا نجدهم إلا عند حدوث كارثة، وقد تم رصف الطريق وللمرة العاشرة وأكثر يتم حفره إما لتسرب مياه أثناء التجربة أو لتركيب وصلة أو أي شئ آخر مثل خط مياه أو خط تليفونات، وإهدار لأموال عامة نتيجة التخبط في العمل وعدم المراقبة من المسئولين.
يشار إلى أن القرية قد تعرضت لهبوط مماثل منذ 5 أشهر، والذي يمثل خطرًا على الأبنية السكنية بتلك المنطقة.