ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني" قد انتقد الغارات الجوية التي شنت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة من حلفائها العرب على سوريا، واصفًا الغارات الجوية بأنها غير قانونية وتشكل اعتداء على البلاد.
ونوّهت الصحيفة إلى أن "روحاني"، قال إن تلك الغارات الجوية لا يمكن أن تكون مبررة إلا في حالة موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليها أو بموافقة الحكومة السورية، "هذه التفجيرات ليس لها أي صفة قانونية، لذلك ما حدث يعتبر هجومًا على سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "روحاني" أدان الجماعة المتطرفة والإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة باسم "داعش"، ووصفها بأنها "برابرة"، وأضاف أن بلاده على استعداد تام لقتال "داعش"، وقيادة أي تحالف ضد "داعش"، ولكن دون الاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية في قتال "داعش"، "لا يوجد تعاون بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، لكننا جادون للغاية بشأن مكافحة التطرف"، في إشارة إلي "داعش".
وأوضحت الصحيفة أن "روحاني"، أعرب أيضًا عن تفاؤله حول الوصول لاتفاق نهائي وشامل بشأن برنامج إيران للطاقة النووية، والذي يعتبره طرف المفاوضات الآخر، القوى العالمية الست الكبرى، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، مثير للجدل، وذلك قبل الموعد النهائي والمحدد لنهاية الاتفاق المؤقت بين كلا الطرفين، والذي أبرم في وقت سابق من هذا العام، "لا تزال هناك خلافات بين الجانبين ولكنني أعتقد في الشهرين المقبلين أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق".
وأفادت الصحيفة أن "روحاني"، شدد على أن هذا الأسبوع سيشهد خطوة مهمة في المفاوضات النووية، ومن المقرر أن يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعات مع دبلوماسيين من مختلف البلدان، رغم أنه لن يلتقي الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".
ونوّهت الصحيفة إلى أن "روحاني"، قال إن تلك الغارات الجوية لا يمكن أن تكون مبررة إلا في حالة موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليها أو بموافقة الحكومة السورية، "هذه التفجيرات ليس لها أي صفة قانونية، لذلك ما حدث يعتبر هجومًا على سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "روحاني" أدان الجماعة المتطرفة والإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة باسم "داعش"، ووصفها بأنها "برابرة"، وأضاف أن بلاده على استعداد تام لقتال "داعش"، وقيادة أي تحالف ضد "داعش"، ولكن دون الاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية في قتال "داعش"، "لا يوجد تعاون بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، لكننا جادون للغاية بشأن مكافحة التطرف"، في إشارة إلي "داعش".
وأوضحت الصحيفة أن "روحاني"، أعرب أيضًا عن تفاؤله حول الوصول لاتفاق نهائي وشامل بشأن برنامج إيران للطاقة النووية، والذي يعتبره طرف المفاوضات الآخر، القوى العالمية الست الكبرى، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، مثير للجدل، وذلك قبل الموعد النهائي والمحدد لنهاية الاتفاق المؤقت بين كلا الطرفين، والذي أبرم في وقت سابق من هذا العام، "لا تزال هناك خلافات بين الجانبين ولكنني أعتقد في الشهرين المقبلين أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق".
وأفادت الصحيفة أن "روحاني"، شدد على أن هذا الأسبوع سيشهد خطوة مهمة في المفاوضات النووية، ومن المقرر أن يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعات مع دبلوماسيين من مختلف البلدان، رغم أنه لن يلتقي الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".
