قام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، ومؤيدوهم فى أمريكا، برفع لافتات فى شوارع مدينة نيويورك وأمام مقر الأمم المتحدة ومبنى الفندق الذى ينزل فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المصرى المرافق له، تتهم السلطات المصرية بتعمد قتل محمد سلطان، نجل صلاح سلطان، القيادى فى الجماعة، والذى يحمل الجنسية الأمريكية، حيث تحاول الجماعة إثارة الرأى العام الأمريكى برفع قميص سلطان على طريقة ما قام به الامويون فى نزاعهم مع الإمام على، برفع قميص سيدنا عثمان بن عفان، وزعمت الجماعة الإرهابية فى اللافتات التى ترفعها اليوم، أن السلطات المصرية تتعنت فى تقديم الأدوية اللازمة لعلاج محمد سلطان، وتمنع عنه زيارة أسرته لإجباره على وقف إضرابه عن الطعام الذى يقوم به منذ 240 يوم، رغم أن وزارة الداخلية قامت بنقل محمد سلطان لغرفة العناية المركزة لمتابعة حالته الصحية المتدهورة، بسبب إضرابه عن الطعام، ويقوم حاليا أعضاء الجماعة الإرهابية برفع لافتات مكتوب عليها "الحياة لمحمد سلطان"، و"الحرية لمحمد سلطان".
ولم تقف أكاذيب الجماعة الإرهابية عند هذا، بل حاولت المتاجرة بقضية النشطاء اليساريين علاء عبد الفتاح وماهينور المصرى، والنشطاء المضربين عن الطعام فى حملة الأمعاء الخاوية، ووزعت الجماعة اليوم، مذكرات على البعثات الديبلوماسية فى الامم المتحدة، قبل إلقاء الرئيس السيسى كلمته أمام الجمعية العامة، وزعمت الإرهابية فى مذكرتها للوفود الديبلوماسية أن السلطات المصرية تمارس أبشع أنواع القمع والقهر ضد حرية التعبير والتظاهر السلمى، ليس ضد المنتمين للإخوان فقط، وأن القمع والمطاردة يشمل جميع المعارضين للنظام الحاكم، ودللت المذكرة الإخوانية على مزاعمها بقضية علاء عبد الفتاح وماهينور المصرى رغم أن السلطات المصرية أفرجت عنهما منذ أيام.
