نظمت التجمعات الإسلامية الإيطالية والأجنبية مظاهرات سلمية متعددة ومتنوعة لإعلان رفضها ممارسات تنظيم "داعش" الإرهابي.
ورفع المشاركون في الأنشطة الاحتجاجية شعارات من بينها "كفى لثقافة الكراهية"، كما وجهت مسيرة شموع في ساحة "أفاري" في ميلانو، اتهامات ضد "داعش" بإطلاق ادعاءات وغوغائيات كاذبة وسلسلة، وأكد المشاركون رفضهم لـ"داعش" ومطالبتهم بكافة الطرق بوضع حد للعنف والإرهاب.
وشدد المشاركون على رغبتهم في تأكيد حقيقة أن هؤلاء الإرهابيين مجرمون، ولا علاقة لهم بالإسلام، وأنهم (المشاركون) ضحايا هذا التشهير الذي يجري تنفيذه ضدنا باستخدام الإرهابيين للدين.
بدورها، قامت جمعية ثقافية إيطالية متعاطفة مع الجاليات الإسلامية في ميلانو أيضا بتنظيم لقاءات ومنظمات بالمشاكل مع كميات كبيرة من المسلمين الإيطاليين والأجانب لتأكيد رفض المجرمين، تضمنت يوم السبت الماضي حوارات ضد تشويه المسلمين، ونفي أي علاقة بين "داعش" والإسلام.
