أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في تصريحات خاصة للدكتور عبد الرحيم على، رئيس تحرير البوابة نيوز، أن المقدم محمد محمود أبو سريع الذى استشهد قبل يومين، فى انفجار محيط الخارجية، لم يكن الشاهد الرئيسي في قضية وادي النطرون، وأنه كان يعمل رئيسًا لمباحث ليمان 430 صحراوي، والذي يبعد 15 كيلو مترًا عن سجن 2 صحراوي، الذي هرب منه مرسي ورفاقه.
وأضاف وزير الداخلية، في تصريحاته الخاصة: شهادة أبو سريع في قضية مرسي كانت سمعية، حيث أكد الشهيد أنه سمع بأن ما حدث في سجن 430 صحراوي، تكرر في سجون أخرى كان بها سياسيون، في إشارة واضحة لمرسي ومن معه من قيادات الإخوان في سجن 2 صحراوي، الواقع بالكيلو 97 طريق القاهرة الإسكندرية.
وناشد الوزير أجهزة الإعلام التعاون مع الوزارة في نقل هذه المعلومات الخاصة بأحداث حساسة، لأنها تؤثر على معنويات الضباط والجنود.
وأوضح أن تعليماته لرجاله تشدد على ضرورة فحص الأماكن الخاصة بالخدمات من خلال "مكافحة المفرقعات" قبل التمركز في الكمين.
وفيما يتعلق بأسرة الشهيد، قال وزير الداخلية إنه أصدر أمرًا بأداء ذويه فريضة الحج على نفقة الوزارة.
وفى ختام تصريحاته للكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية: الوزارة قادرة على تحمل مسئولياتها تجاه الوطن، وقد قدمت بالفعل، 530 شهيدًا، ونحن مستعدون لتقديم أرواحنا جميعًا حماية لمصر وشعبها.
