قال المحلل السياسي اليمني خالد السودي إن الاتفاق الأخير الذي جرى توقيعه، تحت مسمى "اتفاق السلم والشراكة الوطنية" أخرج اليمن من أزمة حقيقية بعد أن كانت على مشارف حرب أهلية، وذلك بعد مفاوضات قام بها جمال بن عمر المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأوضح السودي، والذي كان يشغل منصب نائب السفير اليمني، والمستشار الإعلامي للسفارة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن هذا الاتفاق لا بد أن يؤدي لهدوء الأوضاع لأن أنصار الله الزراع السياسية للحوثيين في اليمن حققوا مطالبهم من دخول صنعاء، وذلك عبر تحجيم الدور العسكري والسياسي للإخوان المسلمين.
ولفت السودي إلى أن وضع جماعة الإخوان باليمن يختلف عن وضعهم في الدول الأخرى بالمنطقة، خاصة أنهم ومنذ أربعينيات القرن الماضي يشاركون في الحكم في اليمن، ولم يتعرضوا إلى أية اعتقلات إضافة للقبلية، مشيرا إلى أن الوضع الآن تغير وأصبح إخوان اليمن حزبًا بلا أنياب.
