حصلت "البوابة نيوز" على تفاصيل لقاء وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والناشط القبطي رامز سعيد لبحث حل أزمة قرية "جبل الطير" التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، حيث اصدر وزير الداخلية أوامره بالإفراج عن 12 قبطيا تم القبض عليهم على خلفية الأحداث.
وعلمت "البوابة نيوز" أن وزير الداخلية سوف يقوم بلقاء رئيس الوزراء وإعلامه، بالقرارات التي توصل اليها حول حل أزمة جبل الطير، بعد ان استمع باهتمام شديد للناشط القبطي، وقام بالاتصال بمدير أمن المنيا للوقوف على الحقائق ومطالبته بحل الأزمة.
جدير بالذكر أن الأحداث بدأت في 3 سبتمبر الجاري باختفاء سيدة مسيحية تدعى إيمان مرقص صاروفيم وهي أم لخمسة أطفال، اتهم زوجها سامح عريان شريكه السابق في أعمال تجارية يدعى سامي أحمد أنه قام باختطافها، وحرر الزوج محضرًا في قسم شرطة سمالوط رقم 6427 إداري سمالوط، وفي اليوم التالي حضر مدير مباحث المركز وأخبر الزوج أن زوجته قررت مغادرة المنزل بإرادتها ومع شريكه.
ومن جانبهم احتشد أهالي قرية جبل الطير بالمنيا للتجمهر للضغط على الأجهزة الأمنية للتحرك وإعادة السيدة لزوجها، وتظاهر عشرات من شباب الأقباط أمام نقطة شرطة القرية – جبل الطير مطالبين باستدعاء القيادات الأمنية، والتي حضر بعضها وتناقشوا معهم ووعدوا بدراسة الموضوع إلا أن قوات الأمن مارست التعدي وأعمال البلطجة ضد المواطنين المسيحيين والقبض على بعض منهم وحجزهم.
وعلمت "البوابة نيوز" أن وزير الداخلية سوف يقوم بلقاء رئيس الوزراء وإعلامه، بالقرارات التي توصل اليها حول حل أزمة جبل الطير، بعد ان استمع باهتمام شديد للناشط القبطي، وقام بالاتصال بمدير أمن المنيا للوقوف على الحقائق ومطالبته بحل الأزمة.
جدير بالذكر أن الأحداث بدأت في 3 سبتمبر الجاري باختفاء سيدة مسيحية تدعى إيمان مرقص صاروفيم وهي أم لخمسة أطفال، اتهم زوجها سامح عريان شريكه السابق في أعمال تجارية يدعى سامي أحمد أنه قام باختطافها، وحرر الزوج محضرًا في قسم شرطة سمالوط رقم 6427 إداري سمالوط، وفي اليوم التالي حضر مدير مباحث المركز وأخبر الزوج أن زوجته قررت مغادرة المنزل بإرادتها ومع شريكه.
ومن جانبهم احتشد أهالي قرية جبل الطير بالمنيا للتجمهر للضغط على الأجهزة الأمنية للتحرك وإعادة السيدة لزوجها، وتظاهر عشرات من شباب الأقباط أمام نقطة شرطة القرية – جبل الطير مطالبين باستدعاء القيادات الأمنية، والتي حضر بعضها وتناقشوا معهم ووعدوا بدراسة الموضوع إلا أن قوات الأمن مارست التعدي وأعمال البلطجة ضد المواطنين المسيحيين والقبض على بعض منهم وحجزهم.
