أعرب السفير طلعت حامد، مستشار الأمين العام لجامعة العربية سابقا، عن قلقه بشأن الأوضاع في العراق وعدم الوصول إلى اتفاق بشأن تعيين وزيري الدفاع والداخلية في العراق.
وقال في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" اننا نستشعر القلق بشأن الأوضاع الحالية في العراق قائلا إن عدم التوصل إلى تعيين وزير للدفاع أو الداخلية نتيجة مواقف مذهبية، لا يبشر بالخير لمستقبل العراق، مشيرا إلى أن هذا الانشقاق سيأخذ وقتا حتى تلتئم الجراح.
وأعرب عن امله في أن يكون تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، خطوة لتحقيق الوحدة الوطنية العراقية والقضاء على الميليشيات الطائفية وان يستعيد عافيته ويكون عنصرا فعالا في الأمن القومي العربي.
وأضاف أن العراق عانى كثيرا خلال فترة حكم المالكي حيث ادخله في صراعات، طائفية ومذهبية ادت إلى أن العراق فقد الكثير من قدراته ومقوماته كدولة موحدة.
وأضاف اننا نأمل من رئيس الحكومة العراقية حيدر عبادي أن يكون نقطة انطلاقة لاحياء العراق خاصة أنه يلقى دعما عربيا ودوليا،مشيرا إلى وجود توافق دولى واقليمي في هذا الشأن.
وحول الحرب على داعش قال أن العراق هي التي طلبت تشكيل التحالف لدعمها في حربها ضد داعش وان أي عمليات تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية الحالية، لأن التنظيم كان استولى على مساحات شاسعة من العراق وسوريا وسيطرا على ابار البترول،موضحا انهم يحصلون على تمويل كبير يقدر بنحو مليار دولار عائدات بيع البترول.
