الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

10 قيادات إخوانية تنتظر الطرد من جنة قطر.. الزمر الأخ العاق لعبود.. وعبدالماجد المحرض الأول على منصة رابعة.. يحيى حامد ذو القدم النحس.. عزام رجل الشائعات.. وفتحي "رئيس حزب نفسه".. ومحسوب وخفاجي وشيحة

طارق الزمر
طارق الزمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينتظر 10 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية قرارًا - عاجلا أو آجلا- بالطرد من العاصمة القطرية الدوحة وذلك بعد أن غادرها 7 قيادات إرهابية مكسورو الجناح، بينهم كبير الجماعة محمود حسين الذي رحل صامتا بعيدًا عن أعين الكاميرات، حاملين متاعهم وحقائبهم توجهوا جميعًا إلى تركيا لكنهم تركوا جملة متاعب ومخاوف تحيط بعدد كبير من القيادات التي لجأت للجحور خشية الكارت الأحمر القطري، وذلك بعد شهور قضوها في جنان الدوحة ينعمون بولائم ريتاج الريان من شياه ولحوم وحفلات رقص وصخب، ويسبحون في حمامات السباحة المصممة على طراز عالمي لاستقبال السياح في كأس العالم 2022.



وأكدت مصادر ذات صلة، أنه خلال أسابيع قليلة ستخرج قطر بقائمة جديدة يتوقع أن تحوي قيادات الإرهاب العشرة الذين يعيشون حاليا أصعب فترات حياتهم ما بين البحث عن مأوى جديد والتخوف من تسليمهم للمحاكمة أمام القضاء المصري على ما اقترفوه من جرم في حق مصر وشعبها، والذين من بينهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وباسم خفاجي ويحيى حامد.



طارق الزمر

يعد طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، أحد أبرز الأسماء التي أدارت اعتصام رابعة العدوية ولعب دورا كبيرا في إثارة متظاهري الإخوان وحثهم على التضحية بأنفسهم.

طارق هو الشقيق المتمرد للأخ الأكبر عبود الزمر الذي أعلن العصيان مبكرًا على الإخوان وفتح نيرانه صوب تحالفها متهما إياه بالتسبب فيما هو حاصل من أزمات تمر بها البلاد ولم ينس مطالبتهم بالاعتراف بـ30 يونيو ودور الجيش الوطني، ولكنه فشل في إثناء شقيقه عن هذا الطريق، حيث ظل الزمر الصغير يبث سمومه عبر فضائية الجزيرة حتى صدر قرار بطرد سبعة قيادات إخوانية ما أصابه بالذعر خشية أن يطوله وأمثاله مثل تلك القرارات في الفترة المقبلة.

يسكن الشيخ ذو الطاقية الصهيونية فندق "ريتاج الريان" على نفقة "بن تميم" لكن الخوف يحيط به من جميع جدران الفندق الذي يتزين بالأشجار وحمامات السباحة.



عاصم عبد الماجد

صاحب الخطاب الحماسي على منصة رابعة العدوية، دموعه الزائفة تستبق كلماته المحرضة، ويواجه اتهامات بالتحريض على القتل في أكثر من حادث عقب ثورة 30 يونيو، وتمكن من الفرار عبر الأراضي السودانية عقب فض اعتصام رابعة العدوية قبل أن يذيع تسجيلات تحريضية من داخل مصر.

عاصم عبد الماجد قليل الظهور الإعلامي، الإرهاق واليأس يكسوان وجهه، والطرد القطري كابوس يطاره في "ريتاج الريان" الذي طال رفيقًا فيه هو محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان قبل أيام.

الرجل ذو اللحية البيضاء يتمتع بعلاقة قوية بالشيخ يوسف القرضاوي، مفتي جماعة الإخوان، يحتمي به من مواجهة أي قرار محتمل بطرده؛ ولكنه يظل ملتزما الصمت مختبئا بين 4 جدران ينتظر وجباته من الشاه واللحوم التي تظهر في الصور لتكشف عن بطون لا تمتلئ، وشهوات لا تنقضي أبدًا.



يحيى حامد

الوزير الإخواني الشاب " ذو القدم النحس"، لم يمض على توليه منصب وزارة الاسثمار سوي شهرين لتندلع ثورة الملايين ضده وضد من جاء به سواء كان رئيسه محمد مرسي أو جماعته تلك التي تسكن أعلى المقطم.

جاء حامد بفرمان من مكتب الإرشاد صادر من المارشال خيرت الشاطر كأصغر وزير في عهد حكومة هشام قنديل، ورحل بقرار شعبي ليجد نفسه سفيرًا دبلوماسيًّا عقب 30 يونيو لدى قطر بفرمان آخر؛ لكنه هذه المرة صادر من الأب محمد بديع.

ونتيجة لقرابته الشديدة من المعزول في أيامه الأخيرة، ومعلوماته الخطيرة تمتع حامد بعلاقة وطيدة بالجانب القطري طيلة الفترة الماضية؛ ولكنه يظل أحد الأسماء الكبيرة التي ينتظرها الكارت الأحمر القطري.



على خفاجي

أمين الشباب التنظيمي، صاحب الفكر الأصولي، دعمه شباب حزب الحرية والعدالة المنحل، كأمين عام لهم، إلا أنه استسلم أمام قرار خيرت الشاطر الذي أتي بصهره أيمن عبد الغني الذي قارب عمره الخمسين في منصب أمين الشباب، ليكشف عن ميوله التنظيمية، وتؤكد زيف ادعاءاته بانتمائه للتيار الإصلاحي، وفق ما كان يردده لمقربيه.

ولا يختلف موقف خفاجي كثيرا عن سابقيه نظرا لدوره التنظيمي الذي يلعبه كأمين لشباب الإخوان، كلمات التوجع والألم تكشف عن خوفه من المستقبل المجهول، ولا تفارق صفحته عبر موقع "فيس بوك" وكثيرًا ما يشكوا وحدته بين الجدران الأربعة ويتساءل عن جحيم الغد.



ممدوح المنير

رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، كادر إخواني مجهول إعلاميا؛ ولكنه لا يخفى على العضو الإخواني، هذا الرجل الذي قفز بعلمه إلى مكانة عالية بالجماعة ويواصل دوره في الخفاء.

حرص على بث تصريحات رقيقة وناعمة تجاه الجانب القطري مؤخرًا بعد أن كشف الخطر الذي يحيط به.




محمد محسوب

أكاديمي معروف، ورجل قانون بارز، تولى منصب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية، وجد نفسه عقب تولي محمد مرسي الرئاسة داخل عباءة الإخوان التي كادت تخنقه رغم محاولاته خلعها، جاء به مرسي وزيرًا للشئون النيابية وقفز من سفينة قنديل مبكرًا لدرايته بصعوبة وفشل الموقف الإخواني، علاوة على طمعه في أن يتولى رئاسة مجلس الوزراء بل كان يرى نفسه أهلا للرئاسة عن مرسي ذاته.

ولما اتحدت أحزاب الإسلام السياسي خلال الترويج للدستور الإخواني وجد نفسه برفقة نادر بكار وعصام سلطان في مقدمة الأسماء التي تقود حملة إعلامية تروج لدستور ديني يحارب الدولة المدنية لينزلق مجددًا داخل البيت الإخواني الذي فشل في إيجاد مهرب منه، وبين قطر والنرويج وألمانيا يقضي محسوب أياما وليال سوداء، تؤكدها التكشيرة التي لا تكاد تفارق وجهه، ليصبح أحد أبرز الأسماء المهددة بالطرد من جنة قطر.



حاتم عزام

رجل الوفود الإخوانية في الغرب للترويج للشائعات التي تحاول الجماعة إشاعتها لعرقلة نظام 30 يونيو في مصر، كلفه التنظيم الدولي بالقيام بعدة زيارات لدول أوروبية ولاتينية لإقناعها بأن ما حدث في 30 يونيو انقلاب عسكري، وينتظر عزام مصير قادته وأولى أمره المطرودين.



محمود فتحي

رئيس الحزب السلفي الذي يرأس نفسه فقط- الفضيلة- الذي أسسه الرجل بأمواله الطائلة التي ضخها في خدمة الإخوان ليظهر اسمه وقت أن كان مرسي رئيسا ضمن الأحزاب الكرتونية التي تؤيده.

وتمثل تغريدات محمود فتحي عبر "تويتر" و"فيس بوك" خطرًا كبيرًا وإدانة قد تصل به إلى حبل المشنقة، فدوما تجده محرضًا على القتل ومواجهة الشرطة والجيش بالسلاح.

شعر فتحي بخطورة موقفه فور رحيل 7 قيادات إخوانية ما جعله يلتزم صمتا قد يتبعه قفز من سفينة الإخوان، وهي أمور معتادة من مثل تلك الشخصيات.



إيهاب شيحة

رئيس حزب الأصالة السلفي، حزب لا يمتلك اسم كبير في الوسط السلفي، ولكنه قد يجد نفسه في مقدمة الأحزاب المؤيدة لمرسي عقب انسحاب حزبي الوطن والوسط من تحالف دعم مرسي، ما يزيد من إصراره على اعتلاء المشهد المنادي بالشرعية البهلاونية التي يصر عليها معسكر الجماعة الإرهابية، ما يهدد وجوده في قطر ويجعله يرحل مكسور الخاطر كما حدث مع مرشديه.



باسم خفاجي

"ماسورة أموال الإخوان" التي لا تتوقف، يتنقل بين قطر وتركيا لإدارة قنواته التي تدافع عن الإخوان تحت مسميات عديدة بهدف استعادة الشرعية الإخوانية، أعلى رواتب يمنحها هذا الرجل لمن يعمل في قنواته، آلاف الدولارات يهبها لأصغر معد، ومئات الآلاف من الدولارات للمذيعين، الوحيد الذي نجح في استقطاب إعلاميي الجزيرة إلى فضائية "الشرق" في تركيا لغزارة خزينته التي وهبها للإخوان كي تمنحه بوابة الشهرة السياسية؛ ولكنه قد يقع في منزلق يحطم ضلوعه ليكتب نهايته بيده.