مع عودة النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو إلى سابق مستواه بعد فترة تراجع بسبب الإجهاد ومشاكل في الركبة ظل يعانى من آثارها منذ أواخر الموسم الماضى، وكان لها تاثيرها على مستواه مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في البرازيل يبدو "سى ار 7" في طريقه لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية هذا الموسم.
وكان تسجيل رونالدو لثلاثة أهداف "هاتريك" في لقاء دببورتيفو لاكورونا يوم السبت الماضى هو الهاتريك رقم 24 خلال مسيرته مع ريـال مدرد وشهد تخطيه اسطرة "اللوس بلانكوس" فيرينك بوشكاش الذي سجل 23 هاتريك ويتبقى أمامه لاعب واحد فقط على تحطيم الرقم القياسى لعدد مرات تسجيل ثلاثة أهداف /هاتريك/ في مباراة واحدة وهو الأسطورة الفريدو دى ستيفانو الذي رحل عن عالمنا مؤخرا صاحب 28 هاتريك مع ريـال مدريد.
ويرى موقع جول الدولى أن هذا الرقم في متناول رونالدو، ولكن الأمر الأقرب هو تحطيم الرقم القياسى لتسجيل هاتريك في الدوري الإسبانى والذي يتقاسمه دى ستيفانو مع تيلمو زارا هداف نادي تليتك بلباو وكلاهما سجل 22 هاتريك بينما سجل ليو ميسى نجم برشلونه 19 هاتريك في الدوري.
وفى بطولة دوري الأبطال سجل كريستيانو رونالدو رقما قياسيا بتسجيله 17 هدفا قادت الفريق للفوز بالكأس العاشرة في الموسم الماضى وتخطى بذلك الرقم القياسى السابق ويبلغ 14 هدفا وكان يتقاسمه ميسى مع جوزيه التافينى /في النسخة القديمة لكأس الاندية الأبطال/ وبتسجيله هدفه في مرمى بازل الأسبوع الماضى يكون رونالدو قد سجل هدفه رقم 68 في البطولة ليكون على بعد ثلاثة أهداف من تحطيم الرقم القياسى لهداف البطولة على مر العصور الاسبانى راؤول جونزاليز.
كما يضع الظاهرة رونالدو نصب عينيه تحطيم رقم راؤول فيما يتعلق بكل أهدافه على المستوى الأوربي بعد تسجيله هدفين في مرمى اشبيليه في مباراة السوبر الأوربي وهدف بازل ليتخطى فيليبو انزاجى وليكون على بعد 5 أهداف فقط من تحطيم رقم راؤول على المستوى الأوربي في كل البطولات.
وحتى الآن مازال راؤول هداف العصور في نادي ريـال مدريد برصيد 323 هدفا ولكن في حالة استمرار رونالدو على معدله الحالى من التهديف فإنه بوسعه أن يحطم هذا الرقم حيث أنه سجل حتى الآن 260 تضعه في المركز الرابع لهدافى ريـال مدريد بعد راؤول ودى ستيفانو /306/ وسانتيلانا /290/.
وعلى الرغم من شعور رونالدو بالإحباط من سياسة التعاقدات الخاصة بالنادي الملكى خاصة بعد الاستغناء عن انخيل دى ماريا وتشافى الونسو وإشارته المتكررة برغبته في العودة إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد فإن كثيرا من المراقبين يرون أنه لن يرحل من سانتياجو برنابيو قبل أن يحقق لقب الهداف التاريخى لريـال مدريد،وكل المعدلات الحالة تؤكد أنه بوسعه تحقيق هذا الإنجاز مع نهاية الموسم القادم على أقصى تقدير،ويؤكدوزن أن هذا اللاعب الذي يرفض الراحة ويعمل رغم فوزه بكل الألقاب على مستوى الأندية على التطور بكل ما يملك من العزيمة ما يمكنه من تحقيق ما يريد قبل أن يعود لعشقه الأول معقل اولدترافورد.
