الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ارتفاع نسبة مؤيدي المرجعيات الدينية السياسية بين الأمريكيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اظهرت دراسة اجراها معهد "بيو" للأبحاث ظهور انقسام شديد بين المواطنين الامريكيين حيث ان نصف الامريكيين يرون ضرورة ابداء الجهات الكنسية رأيها باستمرار حيال المسائل الاجتماعية والسياسية، وهي نسبة شهدت ازديادا طفيفا بالمقارنة مع نتائج دراسة مماثلة اجريت في 2010 حسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
قالت نيويورك التايمز ان نسبة مؤيدي المرجعيات الدينية السياسية آخذة في الازدياد حيث ان 49 % من الاميركيين يؤيدون تدخل الكنيسة والمرجعيات الدينية المختلفة في النقاش السياسي في مقابل 43 % في 2010، في حين يؤكد 48 % من الاميركيين ضرورة عدم تدخل المسؤولين الروحيين في السياسة، بحسب نتائج الدراسة التي اجراها معهد بيو مطلع سبتمبر وشملت 2002 شخص بالغ. وبلغ هامش الخطأ 2,5 نقطة.
وهذا الارتفاع في النسبة بدا مرده بشكل اساسي الى الجمهوريين الذين اصبحوا يؤيدون بنسبة 59 % زيادة دور الدين في السياسية، بعدما كانت نسبة المؤيدين من بينهم لهذا الامر 48 % سنة 2010، في حين لم يشهد الموقف لدى الديموقراطيين اي تغيير ملحوظ حيال هذه المسألة.
وبالنسبة لقرابة ثلاثة ارباع الجمهوريين ونصف الديموقراطيين، من المهم ان يكون لاعضاء الكونجرس قناعات دينية راسخة.
كذلك لا تزال اكثرية كبيرة على رغم تراجع نسبتها (من 70 % في 2010 الى 63 % اليوم) ترفض دعوة المسؤولين الكنسيين رسميا الى التصويت لمرشحين معينين في الانتخابات.
بموازاة ذلك، ثمة نسبة قياسية تبلغ 72 % من الاميركيين يعتقدون ان الديانة تخسر من تأثيرها على حياة الاميركيين، وهو ما ابدى اكثرية الاشخاص المستطلعة اراؤهم اسفهم حياله.
كذلك يعتبر نصف الاميركيين ان المثلية الجنسية خطيئة، في مقابل 45 % في مايو 2013. وعلى الرغم من ان هوامش الخطأ في الدراسة اكبر بالنسبة للفئات الفرعية من السكان، الا ان فارقا واضحا في الموقف يظهر بين البروتستانت البيض الانجيليين 82 % منهم يعتبرون السلوك المثلي جنسيا بمثابة خطيئة والكاثوليك (44 %).