الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اتفاقية بين "أصدقاء مرضى السرطان" والجمعية الأمريكية

جواهر القاسمي توقع
جواهر القاسمي توقع اتفاقية تعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، أمس الأول في نيويورك توقيع اتفاقية التعاون الأولى مع الجمعية الأمريكية للسرطان.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها للجمعية والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها، يرافقها ممثلو الجمعية، والتقت خلالها السفيرة سالي كاول النائب الأعلى للرئيس لشئون الصحة العالمية في الجمعية الأمريكية ، وكاري ادمر الرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي لمكافحة السرطان وعدد من مسئولي الجمعية هناك.

ووقع الاتفاقية سعادة أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس للجمعية، والسفيرة سالي كاول.
وتفتح هذه الاتفاقية آفاقاً جديدة من الشراكة والتعاون بين الجمعيتين، وخصوصاً في ما يتعلق بحصول جمعية أصدقاء مرضى السرطان على ترخيص تنظيم فعالية " نتابع للحياة - Relay For Life" العالمية التي تنظمها الجمعية الأمريكية في عشرين بلداً في مختلف أرجاء العالم.
وبموجب الاتفاقية ستكون دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأولى التي تستضيف الفعالية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وتعليقاً على توقيع هذه الاتفاقية الهامة، قالت الشيخة جواهر: " فخورة اليوم بأن أشهد بداية شراكة استراتيجية مع الجمعية الأمريكية للسرطان، فنحن نتشارك الكثير من القيم والأهداف مع هذه الجمعية العريقة، خصوصاً في رؤيتنا للدعم والتوعية اللازمين ودورهما في مساعدة المرضى وذويهم في التغلب على محنة السرطان".

وأضافت " نسعى من من خلال هذه الاتفاقية إلى توطيد العلاقات بين الجمعيتين، وتوحيد جهودهما في العديد من المجالات المشتركة، ونقل تجربة الجمعية الناجحة إلى منطقتنا، وتوسيع حضورنا العالمي والأثر الذي نحدثه من خلال دعم مرضى السرطان وذويهم ".
وأكدت الشيخة جواهر القاسمي خلال لقائها السفيرة كاول وكاري آدمز على ضرورة تكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية على مستوى العالم أجمع لمواجهة السرطان، وإيجاد سياسات واستراتيجيات موحدة لمكافحة المرض، ودعت إلى العمل المشترك بين مختلف المنظمات والهيئات الدولية والمحلية للوقوف إلى جانب مرضى السرطان مشددة على أهمية توفير مساحة من الأمل والايجابية للمرضى وعائلاتهم لمتابعة الحياة بالشكل الذي يبنبغي لهم أن يكونوا عليه ، وقالت "إن ما يمثله هذا الداء من خطورة على الأفراد والمجتمع، فضلاً عن تكاليف علاجه الباهظة أمر يتطلب تعاون وتظافر من مختلف الجهات أفراداً ومؤسسات، حيث أن مرض السرطان لم يعد مشكلة المصابين وحدهم، وارتفاع نسب الإصابة به جعلت منه قضية مجتمعية تُوجب على الجميع تحمل المسئولية الإنسانية لمكافحته ومساعدة من أصيبوا به والتوعية للوقاية منه".