عبر مجلس النواب الليبي عن قلقه الشديد لما قد تؤدي إليه الأوضاع من كوارث إنسانية في منطقة ورشفانة.
وجدد المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، قراره بوقف إطلاق النار وأعمال العنف بمنطقة ورشفانة، وكلف لجنة أزمة من مجلس النواب والحكومة للوقوف على الأوضاع الإنسانية في هذه المناطق، والطلب من بعثة الأمم المتحدة زيارتها للإطلاع على الأوضاع هناك وحماية المدنيين، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة؛ لإخراج النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة منها بشكل عاجل، وتجريم أعمال العنف والإبادة لسكان المنطقة وملاحقة مرتكبيها وفق القوانين الدولية.
ودعا إلى تأمين جسر جوي لإغاثة الأهالي وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم، وتشكيل لجنة تقصي للحقائق لتحديد المسئولية القانونية والأضرار التي لحقت بالأهالي في المنطقة، ومطالبة رئيس الأركان بتقديم تقرير فوري لمجلس النواب حول الإجراءات التي طلبها المجلس منه لحماية المدنيين في المنطقة.
وتحالفت قوات "فجر ليبيا" مع قوات ثوار المنطقة الغربية، ودخلت في عملية عسكرية موسعة منذ نهاية أغسطس الماضي، ضد مسلحي جيش القبائل الذين يتمركزوا في منطقة ورشفانة 20 كلم غرب طرابلس.
وكان مؤتمر القبائل الليبية الذي عقد في مايو الماضي بمنطقة ورشفانة، بمشاركة أكثر من 2000 من شيوخ وأعيان ووجهاء ليبيا، قد شكل قوة عسكرية الشهر الماضي، بهدف تطهير المنطقة الغربية من المسلحين والقوات التابعة لقوات درع ليبيا.
وانضم مؤتمر القبائل الليبية لعملية الكرامة وأعلن تأييدها له، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما تعهدوا بأن يكونوا الجناح العسكري للعملية في مدن الغرب الليبي.
وجدد المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، قراره بوقف إطلاق النار وأعمال العنف بمنطقة ورشفانة، وكلف لجنة أزمة من مجلس النواب والحكومة للوقوف على الأوضاع الإنسانية في هذه المناطق، والطلب من بعثة الأمم المتحدة زيارتها للإطلاع على الأوضاع هناك وحماية المدنيين، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة؛ لإخراج النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة منها بشكل عاجل، وتجريم أعمال العنف والإبادة لسكان المنطقة وملاحقة مرتكبيها وفق القوانين الدولية.
ودعا إلى تأمين جسر جوي لإغاثة الأهالي وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم، وتشكيل لجنة تقصي للحقائق لتحديد المسئولية القانونية والأضرار التي لحقت بالأهالي في المنطقة، ومطالبة رئيس الأركان بتقديم تقرير فوري لمجلس النواب حول الإجراءات التي طلبها المجلس منه لحماية المدنيين في المنطقة.
وتحالفت قوات "فجر ليبيا" مع قوات ثوار المنطقة الغربية، ودخلت في عملية عسكرية موسعة منذ نهاية أغسطس الماضي، ضد مسلحي جيش القبائل الذين يتمركزوا في منطقة ورشفانة 20 كلم غرب طرابلس.
وكان مؤتمر القبائل الليبية الذي عقد في مايو الماضي بمنطقة ورشفانة، بمشاركة أكثر من 2000 من شيوخ وأعيان ووجهاء ليبيا، قد شكل قوة عسكرية الشهر الماضي، بهدف تطهير المنطقة الغربية من المسلحين والقوات التابعة لقوات درع ليبيا.
وانضم مؤتمر القبائل الليبية لعملية الكرامة وأعلن تأييدها له، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما تعهدوا بأن يكونوا الجناح العسكري للعملية في مدن الغرب الليبي.
