أكد رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثنى لكافة الدّول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية أن دولة ليبيا ستحترم القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية ومن بينها الخاصة بالحريات وحقوق الإنسان التى لا تتعارض مع ديننا الإسلامى الحنيف،.
وقال أن ليبيا ستحترم رعايا الدول الأجنبية الموجودين على أراضيها، وستبذل كل ما فى وسعها من أجل توفير الحماية اللازمة لهم طيلة فترة إقامتهم فى البلاد، جاء ذلك خلال خطابه مساء الاثنين أمام مجلس النواب، بعد منحه الثقة لتشكيلة الحكومة التى قدمها.
وأوضح الثنى أن أعضاء حكومة الوفاق الوطنى تم اختيارهم حسب المعايير الوطنية والكفاءة المهنية، مضيفا أن الوزراء سيتولون اختيار الوكلاء حسب المعايير المهنية ومن داخل القطاع.
وتابع لقد تم تشكيل هذه الحكومة لتجمع الليبيين وتعزز وحدتهم وتدعم توافقهم، وتعمل بتعاون وثيق وتنسيق تام مع مجلس النواب على أولويات محددة وبرؤية واضحة لأبعاد الأزمة تكون فيها سلامة الوطن وأهله وتوفير الأمن والاستقرار وسرعة بناء مؤسسات الجيش والشرطة وزيادة كفاءة الأجهزة الإداريةِ أسمى أهدافها وذروة غاياتها.
وأكد أن حكومته ستعمل بشعور عال بالمسؤولية الوطنية، ونبذ الحزازات والشعارات التى تفرق بين الليبيين لتتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار من أجل تحقيق أهداف ثورة السابع عشر من فبراير فى إقامة دولة العدل والقانون والمؤسسات الدستورية وتحقيق الرفاهية التى حلم بها الشعب الليبى لعدة عقود.
وقال الثنى أن الحكومة ستدعم كافة الجهود الخيرة والطيبة من قبل حكماء ووجهاء المجتمع الليبى ومنظمات المجتمع المدنى لإعادة الوفاق والسلم الأهلى بين الليبيين. وأضاف أن ليبيا لجميع الليبيين دون استثناء أو إقصاء أو تهميش، ويتطلب وضعها الحرج تكاتف وتضامن الجميع ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق أى مصلحة حزبية أو فئوية أو جهوية أو أيديولوجية.
وأكدّ أن الحكومة ستعمل على معالجة الملف الأمنى لخلق البيئة والمناخ الملائمين لإجراء حوار وطنى شامل ومصالحة وطنية حقيقِية والعمل على عودة النازحين من أبناء الوطن فى الداخل والخارج، ودعا الثنى الليبيين كافة للالتفاف حول الحكومة، ومراعاة مصلحة الوطن للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وقال أن ليبيا ستحترم رعايا الدول الأجنبية الموجودين على أراضيها، وستبذل كل ما فى وسعها من أجل توفير الحماية اللازمة لهم طيلة فترة إقامتهم فى البلاد، جاء ذلك خلال خطابه مساء الاثنين أمام مجلس النواب، بعد منحه الثقة لتشكيلة الحكومة التى قدمها.
وأوضح الثنى أن أعضاء حكومة الوفاق الوطنى تم اختيارهم حسب المعايير الوطنية والكفاءة المهنية، مضيفا أن الوزراء سيتولون اختيار الوكلاء حسب المعايير المهنية ومن داخل القطاع.
وتابع لقد تم تشكيل هذه الحكومة لتجمع الليبيين وتعزز وحدتهم وتدعم توافقهم، وتعمل بتعاون وثيق وتنسيق تام مع مجلس النواب على أولويات محددة وبرؤية واضحة لأبعاد الأزمة تكون فيها سلامة الوطن وأهله وتوفير الأمن والاستقرار وسرعة بناء مؤسسات الجيش والشرطة وزيادة كفاءة الأجهزة الإداريةِ أسمى أهدافها وذروة غاياتها.
وأكد أن حكومته ستعمل بشعور عال بالمسؤولية الوطنية، ونبذ الحزازات والشعارات التى تفرق بين الليبيين لتتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار من أجل تحقيق أهداف ثورة السابع عشر من فبراير فى إقامة دولة العدل والقانون والمؤسسات الدستورية وتحقيق الرفاهية التى حلم بها الشعب الليبى لعدة عقود.
وقال الثنى أن الحكومة ستدعم كافة الجهود الخيرة والطيبة من قبل حكماء ووجهاء المجتمع الليبى ومنظمات المجتمع المدنى لإعادة الوفاق والسلم الأهلى بين الليبيين. وأضاف أن ليبيا لجميع الليبيين دون استثناء أو إقصاء أو تهميش، ويتطلب وضعها الحرج تكاتف وتضامن الجميع ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق أى مصلحة حزبية أو فئوية أو جهوية أو أيديولوجية.
وأكدّ أن الحكومة ستعمل على معالجة الملف الأمنى لخلق البيئة والمناخ الملائمين لإجراء حوار وطنى شامل ومصالحة وطنية حقيقِية والعمل على عودة النازحين من أبناء الوطن فى الداخل والخارج، ودعا الثنى الليبيين كافة للالتفاف حول الحكومة، ومراعاة مصلحة الوطن للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
