الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الأوبرا تحيي ذكرى رحيل السنباطي بالإسكندرية ودمنهور

دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
 تنظم دار الأوبرا المصرية حفلين بالاسكندرية ودمنهور لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، وذلك في الثامنة مساء الخميس 25 سبتمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" ويعاد مساء الجمعة 26 سبتمبر على مسرح أوبرا دمنهور لإحياء الذكرى الـ33 لرحيل الموسيقار رياض السنباطي.
يتضمن البرنامج نخبة من ألحان السنباطي التي قدمها لكبار المطربين وشكلت جزءًا مضيئًا من تاريخ الموسيقى العربية منها مين يشتري الورد، أفرح يا قلبي، عايز جواباتك، أه من العيون، أشواق، حبيب الروح، موسيقى هاقابله بكرة، أنا وأنت عصفورين، لسه فاكر، إن كنت ناسي، شفت حبيبي والأطلال.. أداء ندى غالب، شريف الفايد، سمية وجدي، مصطفى سعد، أمجد العطافي، هبة إسماعيل، مي الجبيلي، أيمن مصطفى، حنان الخولي، حسام كمال، حسناء وسوليست القانون شريف كمال.
المعروف أن رياض السنباطي ولد في 30 نوفمبر 1906 ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، واشتهر بتفرده فى تلحين القصيدة العربية، بلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملًا تنوعت بين الأوبريت، الاسكتش، الديالوج، المونولوج، الأغنية السينمائية والدينية، القصيدة، الطقطوقة والموال كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة.
تعاون السنباطى مع اعظم المطربين أبرزهم أم كلثوم، ومنيرة المهدية، فتحية أحمد، صالح عبد الحي، محمد عبد المطلب، عبد الغني السيد، أسمهان، هدى سلطان، فايزة أحمد، سعاد محمد، وردة، نجاة وعزيزة جلال، كما حصل السنباطى على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977، جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى، الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى من أكاديمية الفنون 1977، جائزة اليونسكو العالمية وكان العربى الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين فى العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة باعتباره موسيقيًا مبدعًا خلاقًا أثرت أعماله بشكل ايجابى في شعوب المنطقة العربية، ورحل السنباطى عن دنيانا صباح التاسع من سبتمبر عام 1981تاركًا ارثًا فنيًا ضخمًا شكل جزءا هاما فى تاريخ الموسيقى العربية.