قال مصدر يمني مطلع، إن اللواء علي محسن الأحمر، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، قام بسحب الأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية من العاصمة صنعاء، بدلا من قتال الحوثيين به، ووزع نصفه إلى الجنوب حيث القاعدة، والنصف الآخر إلى السودان، عبر ميناء الحديدة.
وأكد المصدر اليمني في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن الأحمر قام بذلك التحرك خوفا من وقوع هذه الأسلحة بيد جماعة الحوثي، إذ كان لديه تخوف من وقوع صنعاء بيد الحوثيين كما جرى.
وقال المصدر اليمني، إنه جرى تهريب لأموال ومنقولات ثمينة، خلال فترة إيقاف حركة الطيران في مطار صنعاء، ففي الوقت الذي منعت فيه الطائرات الخليجية والأردنية والمصرية، من الهبوط في صنعاء وفقا لقوله حطت طائرة تركية في ظروف غامضة في المطار، في حين أكدت له مصادر في المطار، بأنه جرى تصعيد عدد من الأغراض على الطائرة، لافتا إلى أن الاخوان لا يختلفون في مصر عن اليمن وأن جميعهم ليس لهم أي ولاء للأوطان.
يأتي ذلك في وقت تشير فيه المصادر إلى توجه الأحمر إلى وجهه لم تتحدد، وذلك بعد أن قضى ليلته في سفارتها في صنعاء، وأعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها الرسمي، أن اللواء علي محسن الأحمر، مطلوب للعدالة، بعد إحكام السيطرة على مقر الفرقة الأولى مدرع "المنحلة"، التي كان يقودها.
