أكد علي القماش، مقرر لجنة متابعة الأداء المهني بنقابة الصحفيين، أن تركيز وسائل الإعلام الغربية على مظاهرات أعضاء جماعة الإخوان خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة لا يدعو إلى القلق، ويجب ألا يثير فزع المصريين، خاصة أن هناك بعض الدول الأوروبية أعلنت في وقت سابق عن دعمها وتأييدها لثورة 30 يونيو.
وأوضح "القماش"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تلك الاحتجاجات سوف تختفي مع مرور الوقت، فلا يغيب عن ذاكرتنا حينما هاج الغرب ضد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالبيض والطمام، ولكن سرعان ما تجاوزنا تلك الأزمة.
وشدد على أهمية إصلاح بعض النقاط الخلافية لإيصال صورة جيدة للغرب حول أوضاع الحريات في مصر، مشيرًا إلى أنه يأتي على رأس تلك النقاط تعديل قانون "التظاهر"، والبعد عن استهداف الصحفيين والإعلاميين خلال قيامهم بعملهم لتغطية الأحداث ونقل الحقيقة للرأي العام.
وأشارت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى أن تركيز الإعلام الأمريكي والغربي على مظاهرات جماعة الإخوان ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للولايات المتحدة، يثبت أن وسائل الإعلام الغربية موجهة وتابعة للنظم السياسية، حيث إن كثيرًا من تلك الأنظمة غير راضين عن ثورة 30 يونيو التي اندلعت بإرادة الشعب المصري.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان تمارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية، والتي تلجأ بدورها إلى ممارسة ضغوط على وسائل الإعلام لنقل صورة غير واقعية لما يحدث.
وأوضحت أن البيانات والأرقام تثبت احتشاد آلاف المصريين بمختلف الولايات الأمريكية لدعم "السيسي"، حيث تم الدفع بـ60 أتوبيسًا من المصريين المؤيدين له، سعة الأتوبيس الواحد 50 فردًا، مما يعني أن هناك نحو 3 آلاف شخص يؤيدون السيسي في الشوارع الأمريكية لم يتم تسليط الضوء عليهم.
ووصف بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، مظاهرات جماعة الإخوان ضد "السيسي" بنيويورك بأنها "محدودة"، وقامت بها أعداد ضئيلة من مؤيدي جماعة الإخوان داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح "العدل"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تلك المظاهرات تمت بموافقة السلطات الأمريكية لأن القانون الأمريكي يحظر تنظيم أي مظاهرات دون الحصول على الموافقات الأمنية، مشيرًا إلى أن النظام الأمريكي يهدف من خلال تلك المظاهرات إلى إثبات أن مصر فشلت في إجراء أي تعديلات تشريعية تحظى بقبول الرأي العام المصري.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام الغربية التي مارست هذا الأسلوب هي ذاتها من روجت خلال الفترة الماضية إلى أن ما حدث داخل مصر في 30 يونيو "انقلاب"، وليس ثورة شعبية.
وأوضح "القماش"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تلك الاحتجاجات سوف تختفي مع مرور الوقت، فلا يغيب عن ذاكرتنا حينما هاج الغرب ضد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالبيض والطمام، ولكن سرعان ما تجاوزنا تلك الأزمة.
وشدد على أهمية إصلاح بعض النقاط الخلافية لإيصال صورة جيدة للغرب حول أوضاع الحريات في مصر، مشيرًا إلى أنه يأتي على رأس تلك النقاط تعديل قانون "التظاهر"، والبعد عن استهداف الصحفيين والإعلاميين خلال قيامهم بعملهم لتغطية الأحداث ونقل الحقيقة للرأي العام.
وأشارت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى أن تركيز الإعلام الأمريكي والغربي على مظاهرات جماعة الإخوان ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للولايات المتحدة، يثبت أن وسائل الإعلام الغربية موجهة وتابعة للنظم السياسية، حيث إن كثيرًا من تلك الأنظمة غير راضين عن ثورة 30 يونيو التي اندلعت بإرادة الشعب المصري.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان تمارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية، والتي تلجأ بدورها إلى ممارسة ضغوط على وسائل الإعلام لنقل صورة غير واقعية لما يحدث.
وأوضحت أن البيانات والأرقام تثبت احتشاد آلاف المصريين بمختلف الولايات الأمريكية لدعم "السيسي"، حيث تم الدفع بـ60 أتوبيسًا من المصريين المؤيدين له، سعة الأتوبيس الواحد 50 فردًا، مما يعني أن هناك نحو 3 آلاف شخص يؤيدون السيسي في الشوارع الأمريكية لم يتم تسليط الضوء عليهم.
ووصف بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، مظاهرات جماعة الإخوان ضد "السيسي" بنيويورك بأنها "محدودة"، وقامت بها أعداد ضئيلة من مؤيدي جماعة الإخوان داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح "العدل"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تلك المظاهرات تمت بموافقة السلطات الأمريكية لأن القانون الأمريكي يحظر تنظيم أي مظاهرات دون الحصول على الموافقات الأمنية، مشيرًا إلى أن النظام الأمريكي يهدف من خلال تلك المظاهرات إلى إثبات أن مصر فشلت في إجراء أي تعديلات تشريعية تحظى بقبول الرأي العام المصري.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام الغربية التي مارست هذا الأسلوب هي ذاتها من روجت خلال الفترة الماضية إلى أن ما حدث داخل مصر في 30 يونيو "انقلاب"، وليس ثورة شعبية.
