قليلة هي مساحة أدواره حتى إنه كان يتبع مثل "يا بخت من زار وخفف" ، فقد كان على مدار أعماله ضيفًا خفيفًا ظريفًا يأتي بغرض صناعة البسمة ويرحل، وكان بطلًا للمشهد الواحد حتى لو كان يواجه في هذا المشهد كبار النجوم.
انضم يوسف عيد إلى قائمة طويلة من الفنانين شعارها "ياما في الفن مظاليم"، وظل في هذه القائمة يصول ويجول ويقدم مشاهد قليلة للغاية ولكنها تصنع جوًا من البهجة حيث يتلقاها المشاهد بصدر رحب ويتذكرها دائمًا وعادة ما تصبح بمرور الوقت "إفيهات" معروفة ومتكررة على ألسنة العامة.
هذا الفنان أمثاله كثيرون يقدمون أنفسهم في بادئ الأمر كممثلين يبحثون عن فرصة وتمر الحياة وكلهم أمل في أن ينتقلوا لمنطقة أخرى تمنحهم الفرصة الأكبر ولكن بدون جدوى، فدائمًا ما يضع صناع الفن هؤلاء الممثلين تحت مقصلة المشهد الواحد أو المشاهد القليلة التي تفيد صاحبها في حينها ولكن على المدى الطويل تضعه في نفس المنطقة التي بدأ منها.
كان عيد قد بدأ مشواره الفني في المسرح من خلال مسرحية "نحن لا نحب الكوسة"، وكأنه يعلن منذ بدايته أنه جاء للتمثيل بدون "كوسة" وأن الموهبة فقط هي سلاحه.
وتعددت أدوار يوسف عيد ما بين المسرح والسينما والتلفزيون، وكذلك تقديم فقرات لتقليد الفنانين و"ستاند أب كوميدي"، وغناء المواويل والاسكتشات الكوميدية.
عاش عيد في عطفة الإيبواري بشارع الجيش وتزوج وأنجب ابنه الوحيد "هاني" وتوفيت زوجته قبل سنوات ليستكمل حياته وحيدًا، وتتهافت عليه شركات الإنتاج للمشاركة في أعمالها فيقدم عشرات الأفلام والمسلسلات ويقف أمام كبار النجوم وجهًا لوجه في مشاهد كثيرة لا تنسى وتحمل في طياتها العديد من الدلائل لعل أهمها على الإطلاق موهبته وجرأته وسرعة بديهته وصوته المتميز حينما يختم بعض هذه المشاهد بموال.
شارك عيد مجموعة كبيرة من النجوم في أعمالهم منهم عادل إمام وفؤاد المهندس وأحمد زكي ومحمد هنيدي وأحمد مكي وأحمد حلمي وآخرين، وكان ندًا قويًا لهم في المشاهد التي جمعته بهم، وكان آخر أعماله فيلم "الحرب العالمية الثالثة" ليرحل بعدها إثر أزمة قلبية مفاجئة لتفقد قائمة "ياما في الفن مظاليم" واحدًا من أهم نجومها.
انضم يوسف عيد إلى قائمة طويلة من الفنانين شعارها "ياما في الفن مظاليم"، وظل في هذه القائمة يصول ويجول ويقدم مشاهد قليلة للغاية ولكنها تصنع جوًا من البهجة حيث يتلقاها المشاهد بصدر رحب ويتذكرها دائمًا وعادة ما تصبح بمرور الوقت "إفيهات" معروفة ومتكررة على ألسنة العامة.
هذا الفنان أمثاله كثيرون يقدمون أنفسهم في بادئ الأمر كممثلين يبحثون عن فرصة وتمر الحياة وكلهم أمل في أن ينتقلوا لمنطقة أخرى تمنحهم الفرصة الأكبر ولكن بدون جدوى، فدائمًا ما يضع صناع الفن هؤلاء الممثلين تحت مقصلة المشهد الواحد أو المشاهد القليلة التي تفيد صاحبها في حينها ولكن على المدى الطويل تضعه في نفس المنطقة التي بدأ منها.
كان عيد قد بدأ مشواره الفني في المسرح من خلال مسرحية "نحن لا نحب الكوسة"، وكأنه يعلن منذ بدايته أنه جاء للتمثيل بدون "كوسة" وأن الموهبة فقط هي سلاحه.
وتعددت أدوار يوسف عيد ما بين المسرح والسينما والتلفزيون، وكذلك تقديم فقرات لتقليد الفنانين و"ستاند أب كوميدي"، وغناء المواويل والاسكتشات الكوميدية.
عاش عيد في عطفة الإيبواري بشارع الجيش وتزوج وأنجب ابنه الوحيد "هاني" وتوفيت زوجته قبل سنوات ليستكمل حياته وحيدًا، وتتهافت عليه شركات الإنتاج للمشاركة في أعمالها فيقدم عشرات الأفلام والمسلسلات ويقف أمام كبار النجوم وجهًا لوجه في مشاهد كثيرة لا تنسى وتحمل في طياتها العديد من الدلائل لعل أهمها على الإطلاق موهبته وجرأته وسرعة بديهته وصوته المتميز حينما يختم بعض هذه المشاهد بموال.
شارك عيد مجموعة كبيرة من النجوم في أعمالهم منهم عادل إمام وفؤاد المهندس وأحمد زكي ومحمد هنيدي وأحمد مكي وأحمد حلمي وآخرين، وكان ندًا قويًا لهم في المشاهد التي جمعته بهم، وكان آخر أعماله فيلم "الحرب العالمية الثالثة" ليرحل بعدها إثر أزمة قلبية مفاجئة لتفقد قائمة "ياما في الفن مظاليم" واحدًا من أهم نجومها.
