الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مباحثات أمريكية - إيرانية - روسية حول مكافحة داعش

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري- الإيراني محمد جواد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، خبر اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي شدد على ضرورة تحقيق تقدم في المفاوضات النووية وكذلك جهود مكافحة "داعش"، كما بحث كيري نفس الموضوع في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، هذا ما اعلنه دبلوماسي كبير في الخارجية الأمريكية.

وفي نفس السياق تباحث كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي حول الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لبناء تحالف دولي ضد التنظيم المتطرف. وقال الدبلوماسي الكبير إن الوزيرين الأمريكي والإيراني التقيا في احد فنادق نيويورك على مدى نحو ساعة من الوقت وقد تباحثا خلال اجتماعهما في سير المفاوضات حول الملف النووي الإيراني "كما بحثا أيضا الأخطار التي يشكلها تنظيم داعش". ولطالما اعتبرت إيران العدو اللدود للولايات المتحدة كما أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ 34 عاما، إلا أن واشنطن باتت تعتبر أن لطهران "دورا" تقوم به في محاربة جهاديي تنظيم داعش حتى وان كان هذا الدور لا يعني انضمام الجمهورية الإسلامية إلى التحالف الدولي الذي تبنيه واشنطن لقتال التنظيم المتطرف.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني التي استؤنفت في نيويورك يومي الاربعاء والخميس بين طهران ومجموعة 5+1 الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا؛ قال الدبلوماسي الأميركي إن الوزيرين ناقشا "الخطوات التي أنجزت والعمل الذي ما زال يتعين القيام به" لحل هذا الملف قبل حلول مهلة 24 نوفمبر المحددة للتوصل إلى اتفاق يجعل من المستحيل على إيران امتلاك السلاح النووي، لقاء رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. كما اتفق الوزيران الأمريكي والإيراني، بحسب المصدر نفسه، على أن يلتقيا مجددا في نيويورك الأسبوع المقبل "إذا كانت هناك ضرورة لذلك".
وكان كيري قد أعلن يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن لإيران "دورا" تلعبه في محاربة تنظيم داعش المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة من أراضي العراق وسوريا، وذلك في إطار مساعي واشنطن لحشد التأييد لقتال التنظيم المتطرف. وأكد الوزير الأمريكي انه يرفض أي تعاون أو "تنسيق عسكري" مع إيران الشيعية، العدو الطبيعي للتنظيم السني المتطرف، ولكنه منفتح على "مواصلة الحوار الدبلوماسي" معها.