تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
رفضت جماعة الإخوان الإرهابية، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنصارها غير المتورطين في العنف، للمشاركة في الحياة السياسية، وردت علي الدعوة بتفجيرات أمام وزارة الخارجية وسط القاهرة وزرع القنابل فى طنطا والمحلة والزقازيق.
وهاجم قيادات الجماعة الإرهابية السيسى وطالبوه بالتنحى عن السلطة قبل التحدث عن المصالحة، كما هاجموا الجيش ومؤسسات الدولة، زاعمة أن مؤسسات الدولة العميقة تأمرت وإنقلبت على محمد مرسى.
وقال جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف فى عهد الرئيس المعزول والقيادى فى الجماعة الإرهابية أن الجماعة ترفض دعوة السيسى للمصالحة وخوض الإنتخابات فى ظل وجوده على رأس السلطة فى مصر، وأضاف: "نرفض دعوة السيسى ونؤكد أنه لا يمكن الدخول فى مفاوضات مصالحة فى ظل وجوده فى السلطة، ونؤكد أن السيسى نفسه هو سبب الأزمة ويجب أن يرحل قبل أن نفكر فى الدخول فى مفاوضات مصالحة وإنهاء الأزمة السياسية".
أما ياسر صديق عضو الهيئة العليا فى حزب الحرية والعدالة المنحل والقيادى فى الجماعة فقال: "الجماعة تتمسك بموقفها الداعى لرحيل السيسى والمجلس العسكرى الحالى وجميع القيادات الحالية فى الجيش والشرطة، ثم يمكن بعد ذلك ان ندخل فى مفاوضات للمصالحة والمشاركة فى الحياة السياسية من جديد".