اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن اللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، سيفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين اللذين تميزت علاقاتهما بالتوتر والمواجهة في عدد من الملفات الدولية والإقليمية، وفق ما نقلته وكالات الأنباء الإيرانية.
وأعلن ظريف اليوم أنه عقد اجتماعا مع نظيره السعودي ليلة أمس الأحد سيفتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.
ونسبت الوكالة لوزير الخارجية الإيراني عقب الاجتماع الذي استغرق ساعة مع نظيره السعودي قوله: "نعتقد أنا ونظيري السعودي أن هذا الاجتماع سيكتب الصفحة الأولى من فصل جديد في العلاقات بين بلدينا."
كان الوزيران قد التقيا في نيويورك وتطرقا إلى ضرورة التعاون من اجل الأمن الإقليمي في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، بحسب موقع الحكومة الإيرانية.
وقال الوزير السعودي: "ندرك الأهمية والطابع الحساس للأزمة الحالية وفرصة مواجهتها، ونعتقد بالتالي انه يتعين تفادي الأخطاء الماضية لمواجهتها بنجاح"، في إشارة إلى الأزمة التي أثارها هجوم داعش في العراق، بحسب البيان الإيراني. وأضاف أن "البلدين يتمتعان بنفوذ في المنطقة وسيكون للتعاون المشترك آثار هامة لإحلال السلام والأمن في المنطقة وفي العالم".
يذكر أن هذا هو اللقاء الأول من نوعه بين وزيري خارجية البلدين منذ وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى السلطة في أغسطس 2013، ولكل من إيران الشيعية والسعودية السنية مواقف مختلفة حيال العديد من القضايا منها الوضع في كل من سوريا والبحرين واليمن. وتدهورت العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة أيضا بسبب برنامج إيران النووي، ولكن منذ انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، حصل تقارب دبلوماسي خجول بين الدولتين.
وأعلن ظريف اليوم أنه عقد اجتماعا مع نظيره السعودي ليلة أمس الأحد سيفتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.
ونسبت الوكالة لوزير الخارجية الإيراني عقب الاجتماع الذي استغرق ساعة مع نظيره السعودي قوله: "نعتقد أنا ونظيري السعودي أن هذا الاجتماع سيكتب الصفحة الأولى من فصل جديد في العلاقات بين بلدينا."
كان الوزيران قد التقيا في نيويورك وتطرقا إلى ضرورة التعاون من اجل الأمن الإقليمي في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، بحسب موقع الحكومة الإيرانية.
وقال الوزير السعودي: "ندرك الأهمية والطابع الحساس للأزمة الحالية وفرصة مواجهتها، ونعتقد بالتالي انه يتعين تفادي الأخطاء الماضية لمواجهتها بنجاح"، في إشارة إلى الأزمة التي أثارها هجوم داعش في العراق، بحسب البيان الإيراني. وأضاف أن "البلدين يتمتعان بنفوذ في المنطقة وسيكون للتعاون المشترك آثار هامة لإحلال السلام والأمن في المنطقة وفي العالم".
يذكر أن هذا هو اللقاء الأول من نوعه بين وزيري خارجية البلدين منذ وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى السلطة في أغسطس 2013، ولكل من إيران الشيعية والسعودية السنية مواقف مختلفة حيال العديد من القضايا منها الوضع في كل من سوريا والبحرين واليمن. وتدهورت العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة أيضا بسبب برنامج إيران النووي، ولكن منذ انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، حصل تقارب دبلوماسي خجول بين الدولتين.