الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بعد الإفراج عن الرهائن الاتراك.. الشكوك تحوم حول تحالف بين أنقرة وداعش

الرهائن الاتراك
الرهائن الاتراك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، أن هناك شكوكًا عديدة تحوم حول وجود تحالف بين تركيا وتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد الإفراج عن 49 رهينة تركية كان التنظيم قد اختطفهم من القنصلية التركية الموجودة في مدينة الموصل العراقية في 11 يونيو الماضي.

وكانت الحكومة التركية قد انكرت وجود أي اتفاق مع تنظيم داعش لكي تفرج عن الرهائن، وهذا يعد امراً غير مفهوماً أن يقوم التنظيم بإطلاق سراح الرهائن بدون مقابل.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عن تحرير الرهائن أنها جاء نتيجة لعملية سرية قامت بها المخابرات التركية وأن هذه العملية يجب أن تبقى سرا، مضيفا "لا يمكن ان اتحدث في هذا الشأن فهناك اشياء لا يمكن الحديث عنها، يجب علينا حماية مواضيعنا الحساسة والتي اذا تكلمنا عنها سوف ندفع الثمن".
وجاء إفراج الرهائن الاتراك في نفس اللحظة التي عبر فيها 70 ألفًا من المواطنين السوريين الأكراد الحدود التركية للهروب من هجوم داعش على قرية عين العرب، ومع هذا فإن قوات الأمن التركية قد عاملت اللاجئين الأكراد بقسوة و اطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع واوقفت الدعم لهم.

فيما عبر العديد من الأكراد عن مرارتهم تجاه الموقف التركي معهم متهمين الحكومة التركية بعقد تحالف مع داعش لمحاربة الأكراد مقابل الإفراج عن الرهائن.
وذكرت وكالة انباء كردية أن داعش قد تكون هي القوة التي تعتمد عليها تركيا لإعادة مشروع "الدولة العثمانية الجديدة" في الشرق الاوسط.
وكشف الإفراج عن 49 رهينة تركية مختطفة لدى داعش أن الحكومة التركية تملك علاقات جيدة مع داعش، وكانت مواقع الكترونية تركية مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي قد ذكرت أن قرار الإفراج عن الرهائن الاتراك جاء بطلب شخصي من قائد التنظيم أبو بكر البغدادي.
وعامل تنظيم داعش الرهائن الاتراك بطريقة جيدة حيث ظهر كل الرجال والنساء المُفرج عنهم بملابس وصحة جيدة إضافة أنه لم يتم الاعتداء الجسدي عليهم كما ذكر القنصل التركي المُحَرر أوزتورك يلماز، على عكس الان هينينج الرهينة البريطاني المختطف لدى داعش الذى يعامل معاملة قاسية ووحشية بخلاف ذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.