أدان المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى الحادث الاهاربى الغاشم الذي شهدته مصر اليوم ووقع في محيط وزارة الخارجية، راح ضحيته 2 من ضباط الشرطة و6 مصابين.
وقال الفضالى، في بيان أصدره اليوم، إن هذه الحوادث الإرهابية تهدف إلى تشويه صورة مصر بالخارج خاصة مع توجه رئيس الجمهورية اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الامم المتحدة متهما جماعة الإخوان الإرهابية بالوقوف وراء هذه الأعمال الإرهابية لتعكير مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في اجتماعات الامم المتحدة.
وأكد المستشار الفضالى أن هذه الجماعة لن تحقق ماتريده مشيدا بدور قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة في التصدى لهذا التنظيم الارهابى، موضحا أن وقوع هذا الحادث بالتزامن مع نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب من سجن وادى النطرون" والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، يضعنا أمام استفهامات عديدة ربما ستكشف عنها التحقيقات الأمنية.
وأكد الفضالي أن هذه العمليات الإرهابية نتيجه للملاحقات الأمنية والجهود التي تبذلها القوات المسلحة ووزارة الداخلية لملاحقة العناصر الإجرامية على الأراضي المصرية، مشيرا أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في مصر ولن ينجح في إشاعة الفوضى في البلاد كما رسمته له الدول الراعية للإرهاب والتي تقوم بدعمه ومساندته.
وطالب رئيس تيار الإستقلال الشعب المصري بمساندة قوات الأمن والتعاون معها للقضاء على المتطرفون الذي لا يعرفون وطن ولا ينتمون لدين، مؤكدا أن الدولة المصرية قادرة بوحدة شعبها ورجال الجيش والشرطة على دحر قوى الإرهاب، والضرب بيد من حديد لتلك الجماعات الإجرامية، مشددًا على أن قوى الإرهاب لا يمكنها أن تقلل من عزيمة أبناء الدولة المصرية مهما نفذت من هجمات وتفجيرات.
وقال أن جميع محاولات جماعة الإخوان الإرهابية بما فيها مايفكرون فيه من التنديد بمصر امام الامم المتحدة سيكون مصيرها الفشل مؤكدا أن الجاليات المصرية في غالبية الولايات الامركية وفى كندا بدات التوافد إلى مقر الامم المتحدة للمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ينظمها تيار الاستقلال احتفالا بمشاركة الرئيس السيسى في اجتماعات الامم المتحدة.
