أكد خبراء امنيون لـ"البوابة نيوز" أن الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع صباح اليوم الأحد بمحيط وزارة الخارجية لم يكن عملا ارهابيا وحسب ولكنه مخطط ومدبر من قبل الجماعة الإرهابية لاغتيال الشاهد في قضية الهروب من سجن وادي النطرون المقدم محمد محمود أبو سريع رئيس مباحث سجن وادي النطرون أثناء اقتحام السجن خلال ثورة 25 يناير.
وأشار الخبراء أن أبو سريع أكد في إحدى شهاداته امام المحكمة التي تنظر قضية "الهروب من وادي النطرون" والمتهم فيها المعزول محمد مرسي أن الأحداث كانت "مدبرة ومنظمة وليست فعلا عشوائيا" قام بها "مقتحمون يرتدون ملابس عادية وملثمون ويتحدثون بلهجة عربية غير مصرية" على حد تعبير الشهيد في شهادته
وأضاف الخبراء أن حادث اليوم يعيد إلى الاذهان العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني الذي تم اغتياله امام منزله، وكان الضابط الشهيد الشاهد الرئيسي في قضية التخابر والمتهم فيها المعزول محمد مرسي.
وطالب الخبراء وزارة الداخلية بتكثيف الحماية على الشهود وتوفير كل اوجه الحماية لهم، خاصة بعد قيام العناصر الإرهابية برصد وتحديد الشهود الذين يحملون بين ايديهم دليل إدانة المعزول واعوانه المجرمين.
