تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تعتبر من أبرز الأسس التي يرتكز إليها التفكير الإيجابي في جوهره، هو أنّك حين تعتقدين بأمر إيجابي ستسعين إليه من دون أن تدركي وستصلينه لا محال. انطلاقًا من هذه القاعدة المتفائلة، نقدّم اليك بعض النصائح التي تساعدك أن تجعلي من كلّ يوم يمرّ في حياتك الأفضل إلى حين يأتي سواه.
- طعّمي صباحك بالموسيقى: لأنّ مزاجك بجزء منه يعتبر استجابة لأولى دقائق صباحك واستيقاظك، اجعلي من رنّة المنبّه أغنيتك المفضّلة، تلك التي تسمعين بحالاتك النفسية المتقلّبة والتي تلخّص تطلعاتك الموسيقية. بدلًا من الرنّة ذات الصوت الخارق لطبقات الأذن اختاري نغمة سلسة تحتلّ مرتبة مرموقة في ذوقك الفنّي.
- تأمّلي: لا تسمحي أبدًا لصراعك مع الوقت في صباح كلّ يوم أن يمنعك من الاتّحاد بالذات والجلوس مع النفس في منطقة سعادتك الخاصّة ولو لدقائق قليلة معدودة تنظفين خلالها أفكارك من الشوائب، من الغيرة والغضب والألم والانزعاج من صغائر الأمور وانطلقي ليوم يضجّ بالإيجابية.
- تحدّي نفسك: بالمعنى الإيجابي للتحدّي، اقطعي وعدًا على نفسك بأن تتمسّكي بهذا اليوم بكلّ ما يُسعدك وأن تبتعدي عن كلّ ما يُضنيك وضعي لنفسك أهدافًا يسهل تحقيقها قريبة من الواقع وكلّما حققت نقطة كافئي نفسك عليها فأنت تستحقّين التهنئة.
- اهتمي بشكلك الخارجي: لا شكّ أنّك تعرفين مدى أهمية الشكل الخارجي للمرأة وتأثيره على مزاجها سلبًا أو ايجابًا، فاجعلي من النظرة التي ترمينها على المرآة في كلّ يوم نقطة تحوّل إيجابية تدعمك، فلا تُهملي نفسك والاّ زادك الأمر كآبةً وتوتّرًا.