أظهر الإرهابي ياسر السري الشماتة في شهداء حادث التفجير الذي وقع أمام وزارة الخارجية وخلف عددا من الضحايا.
وقال السري المتهم بالضلوع في عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر خلال التسعينات على رأسها محاولات اغتيال الدكتور عاطف صدقي ووزير الداخلية الأسبق وحسن الألفي: إن الحادث أسفر عن قتل ثلاثة من الشرطة بينهم المقدم أبو سريع والمقدم سعفان وإصابة آخرين وإغلاق كوبري 6 أكتوبر والحصيلة في تزايد".
وزاد السري في شماتته خلال تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي بالقول "برضه أحنا أحسن من سوريا والعراق مطالبا بضرورة إسقاط السلطة الحالية باعتبارها فريضة شرعية حسب قوله".