بالانتقال الى ضفاف بحيرة "إياسي" في تنزانيا في أفريقيا تعيدك قبيلة "هازدا" وكأنك انتقلت عبر الزمن الى حقبة الإنسان البدائي.
على ضفاف بحيرة "إياسي" تنزانيا في شمال البلاد يعيش أفراد هذه القبيلة خارج الزمن بشكل متناهي البدائية، حيث لا تمارس أي نشاط إنساني متحضر سواء الزراعة أو تربية الماشية أو بناء مأوى دائم.. وتعيش القبيلة على الصيد دون تغيير نمط الحياة لأكثر من 10 آلاف سنة.
فهم لم يعرفوا القوانين أو الضرائب ولا حتى المال لكن توجد وسيلة للتبادل الأقرب إلى العملة ألا وهي زوج من السراويل القصيرة أو الصنادل للتبادل مع أي قبيلة مجاورة.
يعيش أفراد "هازدا" على صيد البابون والطيور والرباح والظباء والجاموس عن طريق السهام وهذا هو النشاط اليومي للرجال، وفي ظل الظروف المناخية القاسية الحارة، وبيئة فقيرة لا يوجد بها إلا الشجيرات الشائكة، والثعابين السامة والأسود، يصبح الصيد هو الفاصل بين الأكل أو الجوع.
يبلغ عدد أفراد هذه القبيلة ألف شخص يعيشون في الكهوف على أطراف البحيرة، وفي الجنوب مباشرة من هذا المكان في وادي الصدع العظيم تم اكتشاف بعض الأدلة عن أقدم حفرية من كائنات شبيهة بالإنسان.
ويعتقد أن لغتهم أقدم لغة عرفها الإنسان.. في لهجة إيقاعية تتخللها بعض الأصوات.
على ضفاف بحيرة "إياسي" تنزانيا في شمال البلاد يعيش أفراد هذه القبيلة خارج الزمن بشكل متناهي البدائية، حيث لا تمارس أي نشاط إنساني متحضر سواء الزراعة أو تربية الماشية أو بناء مأوى دائم.. وتعيش القبيلة على الصيد دون تغيير نمط الحياة لأكثر من 10 آلاف سنة.
فهم لم يعرفوا القوانين أو الضرائب ولا حتى المال لكن توجد وسيلة للتبادل الأقرب إلى العملة ألا وهي زوج من السراويل القصيرة أو الصنادل للتبادل مع أي قبيلة مجاورة.
يعيش أفراد "هازدا" على صيد البابون والطيور والرباح والظباء والجاموس عن طريق السهام وهذا هو النشاط اليومي للرجال، وفي ظل الظروف المناخية القاسية الحارة، وبيئة فقيرة لا يوجد بها إلا الشجيرات الشائكة، والثعابين السامة والأسود، يصبح الصيد هو الفاصل بين الأكل أو الجوع.
يبلغ عدد أفراد هذه القبيلة ألف شخص يعيشون في الكهوف على أطراف البحيرة، وفي الجنوب مباشرة من هذا المكان في وادي الصدع العظيم تم اكتشاف بعض الأدلة عن أقدم حفرية من كائنات شبيهة بالإنسان.
ويعتقد أن لغتهم أقدم لغة عرفها الإنسان.. في لهجة إيقاعية تتخللها بعض الأصوات.