قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن علماء آثار عثروا على جمجمة امرأة من المصريين القدماء تمتلك أكثر من 70 خصلة مركبة في شعرها، وذلك أثناء عمليات التنقيب في المدينة الاثرية بتل العمارنة، ولا يعرف الباحثون هوية تلك المرأة.
وصرحت يولاندا بوس، إحدى عالمات الآثار المشاركات في عمليات التنقيب بتل العمارنة: بأن هذه المرأة لم تكن محنطة ولكنها دُفنت ببساطة، مشيرة إلى أن "هذه المرأة تملك تسريحة شعر معقدة جدًا بحيث يوجد أكثر من 70 خصلة مُركبة ومثبتة في طبقات ومستويات مختلفة في رأسها".
وقادت يولاندا بحثًا حول قصات شعر النساء في مدينة تل العمارنة القديمة ونشرت النتائج التي توصلت إليها في مجلة علم الآثار المصرية.
وأوضحت أنه "تم تصفيف شعر هذه المرأة على الأرجح بعد موتها، ولكن قبل أن تُدفن، ومن المرجح أيضًا أن مثل هذه التصفيفات كانت هي المستخدمة حينها في حياتهم اليومية".
وأظهرت ابحاث اجريت على 100 جمجمة عثر عليها في أثناء التنقيب منها 28 جمجمة لا يزال يتواجد بها شعر، أنه في الفترة ما بين 1353- 1335 قبل الميلاد كان هناك تنوع في تصفيفات شعر النساء حيث كان تضفير الشعر والتفافه حول الاذنين هو السائد بين النساء في هذا الوقت، في حين أنهم كانوا يستخدمون الحناء لصبغ شعرهن.
وتضيف يولاندا، أن "هذه المرأة صبغت شعرها بالحناء مثلها مثل النساء في مصر القديمة؛ لكي تخفي الشعر الأبيض، وهذا هو السبب ذاته الذى يجعل الناس يصبغون شعرهم في عصرنا هذا".
وصرحت يولاندا بوس، إحدى عالمات الآثار المشاركات في عمليات التنقيب بتل العمارنة: بأن هذه المرأة لم تكن محنطة ولكنها دُفنت ببساطة، مشيرة إلى أن "هذه المرأة تملك تسريحة شعر معقدة جدًا بحيث يوجد أكثر من 70 خصلة مُركبة ومثبتة في طبقات ومستويات مختلفة في رأسها".
وقادت يولاندا بحثًا حول قصات شعر النساء في مدينة تل العمارنة القديمة ونشرت النتائج التي توصلت إليها في مجلة علم الآثار المصرية.
وأوضحت أنه "تم تصفيف شعر هذه المرأة على الأرجح بعد موتها، ولكن قبل أن تُدفن، ومن المرجح أيضًا أن مثل هذه التصفيفات كانت هي المستخدمة حينها في حياتهم اليومية".
وأظهرت ابحاث اجريت على 100 جمجمة عثر عليها في أثناء التنقيب منها 28 جمجمة لا يزال يتواجد بها شعر، أنه في الفترة ما بين 1353- 1335 قبل الميلاد كان هناك تنوع في تصفيفات شعر النساء حيث كان تضفير الشعر والتفافه حول الاذنين هو السائد بين النساء في هذا الوقت، في حين أنهم كانوا يستخدمون الحناء لصبغ شعرهن.
وتضيف يولاندا، أن "هذه المرأة صبغت شعرها بالحناء مثلها مثل النساء في مصر القديمة؛ لكي تخفي الشعر الأبيض، وهذا هو السبب ذاته الذى يجعل الناس يصبغون شعرهم في عصرنا هذا".
