تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
هدد رئيس شركة راينميتال لتصنيع السلاح، بأن شركته مع شركات أخرى، يمكن أن تنقل عملية الإنتاج إلى خارج ألمانيا، في حال استمرت الحكومة في تشديد الرقابة على صادرات السلاح، والذي يهدد بالحد من الوظائف وتقليل الإنتاج.
وأبدى قطاع صناعة السلاح في ألمانيا استياءه إزاء تشديد الحكومة الرقابة على صادرات السلاح.
وفي تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم السبت (20 سبتمبر)، قال أرمين بابرجر رئيس شركة راينميتال للسلاح ورئيس اتحاد شركات تصنيع السلاح (بي دي إس في): إن صناعة الأسلحة في ألمانيا لديها خياران في ظل هذه الرقابة المشددة وهما :"إما أن نستمر في تقليص الإنتاج وشطب الوظائف أو أن نذهب إلى الخارج".
وأضاف بابرجر أن جميع شركات السلاح الكبرى تدرس ما إذا كانت تستطيع الاستمرار بشكل دائم في ظل هذا الوضع، مشيرا إلى أن دولا أخرى "مثل سويسرا وفرنسا أو الولايات المتحدة ستكون مسرورة إذا استثمرنا بها، وهناك سيكون في مقدورنا أيضا التصدير بصورة أسهل".
وذكر بابرجر أنه سيجري مفاوضات مع وزارة الاقتصاد حول التعويض عن الضرر بسبب وقف تصدير مركز تدريب على الاشتباك إلى روسيا. وقال بابرجر إن تكلفة الصفقة تبلغ 135 مليون يورو "وكل يورو أقل يعتبر خسارة بالنسبة لنا" وأعرب عن توقعه بأن من الممكن التوصل إلى "حل عادل" دون أن يفصح عن أي عرض.