قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي قدم عرضًا للسلطات الأمريكية بالإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين مقابل الإفراج عن الباكستانية المعتقلة في سجون الولايات المتحدة "عافية صديقي".
وكانت عافية، عضو في تنظيم القاعدة، تعمل لصالح خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، وتم الحكم عليها منذ 4 سنوات بالسجن لمدة 86 عامًا في السجن الفيدرالي لولاية تكساس بتهمة الشروع في قتل الموظفين الأمريكان الذين كانوا يستجوبونها في أفغانستان.
وصرح جو كاسبر نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية، أن تنظيم داعش طلب أكثر من مرة الإفراج عن عافية مقابل إفراجه عن الرهائن الأمريكان.
وذكر كاسبر، أن هناك حالة شبيهة حدثت من قبل عندما تم اختطاف جندي أمريكي في أفغانستان وتمت مبادلته بـ5 سجناء لحركة طالبان في السجن الحربي الأمريكي.
وأضاف أن خيار تبادل الرهائن بعافية صديقي سيظهر للعالم أن الحكومة الأمريكية تهتم وتقدر رهائنها، مشيرًا إلى أن استبعاد هذا الحل سيخلق دعاية جيدة للجماعات الإرهابية بأنهم يهتمون بسجنائهم أكثر مما تهتم أمريكا برعاياها.
وبعث السياسي الأمريكي دونكان هانتر برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما ليخبره فيها عن قلقه حول قضية الرهائن الأمريكان لدى داعش، وذلك بعد أن قتل التنظيم الإرهابي الصحفي الأمريكي جيمس فولي الشهر الماضي، وأضاف أنه على الولايات المتحدة حل الأزمة بشكل دبلوماسي كما تم حل أزمة الجندي المختطف في أفغانستان، ومع ذلك رفضت الحكومة الأمريكية طرح فكرة تبادل الرهائن مقابل الإفراج عن عافية صديقي.
وكانت عافية، عضو في تنظيم القاعدة، تعمل لصالح خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، وتم الحكم عليها منذ 4 سنوات بالسجن لمدة 86 عامًا في السجن الفيدرالي لولاية تكساس بتهمة الشروع في قتل الموظفين الأمريكان الذين كانوا يستجوبونها في أفغانستان.
وصرح جو كاسبر نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية، أن تنظيم داعش طلب أكثر من مرة الإفراج عن عافية مقابل إفراجه عن الرهائن الأمريكان.
وذكر كاسبر، أن هناك حالة شبيهة حدثت من قبل عندما تم اختطاف جندي أمريكي في أفغانستان وتمت مبادلته بـ5 سجناء لحركة طالبان في السجن الحربي الأمريكي.
وأضاف أن خيار تبادل الرهائن بعافية صديقي سيظهر للعالم أن الحكومة الأمريكية تهتم وتقدر رهائنها، مشيرًا إلى أن استبعاد هذا الحل سيخلق دعاية جيدة للجماعات الإرهابية بأنهم يهتمون بسجنائهم أكثر مما تهتم أمريكا برعاياها.
وبعث السياسي الأمريكي دونكان هانتر برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما ليخبره فيها عن قلقه حول قضية الرهائن الأمريكان لدى داعش، وذلك بعد أن قتل التنظيم الإرهابي الصحفي الأمريكي جيمس فولي الشهر الماضي، وأضاف أنه على الولايات المتحدة حل الأزمة بشكل دبلوماسي كما تم حل أزمة الجندي المختطف في أفغانستان، ومع ذلك رفضت الحكومة الأمريكية طرح فكرة تبادل الرهائن مقابل الإفراج عن عافية صديقي.
