السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أزمة الشيخ "كريمة" مستمرة.. وثائق سلفية حول الزيارة.. وهجوم شيعي على السلفيين

 الدكتور أحمد كريمة
الدكتور أحمد كريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زالت أزمة زيارة الدكتور أحمد كريمة لإيران تثير جدلاً بين الشيعة والسلفيين بمصر، إذ قال علاء السعيد المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف الصحب والآل: لدينا وثيقة تدل على أن كريمة لم يذهب لإيران؛ لتدريس المذاهب الخمسة كما ادعى على شاشات التلفاز، "الكذب ملوش رجلين"، وهو مثل مصري ينطبق عليه، لأنه بعد أن فضحه الله اخترع قصة دعوته لتدريس المذاهب.
وقال ناصر رضوان، رئيس ائتلاف أحفاد الصحابة، في تصريح له بعد أن نشر وثيقة من أحد المواقع تؤكد أن الشيخ كريمة قال في إيران: إن الخلفاء اغتصبوا الخلافة من علي" يا كل علماء الأزهر والأوقاف المحترمين، يا من ترون كل هذا التطبيع مع الشيعة بأشخاص من جلدتكم، إلى متى السكوت؟ أليس منكم رجل رشيد؟".
وقال رغم الحملة التي شنت على كريمة فإن مفتي الجمهورية استقبل، أحد مراجع الشيعة وهو علي فضل الله، وذهب لمقابلة آخر وهو الحاخام عبد الأمير قبلان، نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى بلبنان .
من جانبه قال المفكر الشيعي سالم الصباغ: اصبروا قليلاً فعندما تتبدل التحالفات ستتبدل المواقف، وهى قد تتبدل قريبًا، فلا جديد فى هذه المواقف، ولكن تساقط أقنعة البعض، هي عملية فرز سريعة قبل الحساب.
أما القيادي الشيعي محمود جابر فقد كان له رأي آخر، إذ قال: إن أغلب إخواننا من شيعة مصر يربطون بين التنافس المصري الإيراني، أو الصراع في المنطقة، وبين التشيع وأهل السنة، وهم يقعون في فخ بعض أبواق الإعلام التي تحاول أن تربط بين هذا الموقف وبين التشيع، ويعتقدون أن الأمن أو الدولة الأمنية، تحارب التشيع، رغم أنهم يروحون ويمرحون ويكتبون ويخطبون ويطبعون، ويفعلون كل شيء، ويمارسون حقوقهم كمواطنين كاملي الحقوق، ومع هذا يرون أن الدولة تحاربهم.
واعتبر جابر أن قضية الدكتور كريمة دليل واضح وصاخب على نهج الدولة الإيرانية التي تصمم على نهج مخالف، والدخول للبيوت من الشبابيك والمنوار ومواسير الصرف.
وقال: إن أحمد كريمة لم يخطئ من حيث الزيارة، لكنه أخطا من حيث إنه رجل يعمل في مؤسسة كان يجب الرجوع إليها، والأزهر محتقن مرة بفعل شيخه، الذي يسيطر عليه مزاجه الشخصي المنفعل، ومرة بفعل الدوائر السياسية التي ترى في سلوك إيران اختراق، وعدم الرغبة في إقامة علاقة محترمة.
وختم بقوله: إن الأزمة تقول الأزهر صفر، وإيران صفر، والدولة المصرية منتبهة، وأحمد كريمة مظلوم.