الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الوزير الأول الإسكتلندي أليكس سالموند يعلن استقالته بعد هزيمته في معركة الاستقلال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الوزير الأول في الحكومة الإسكتلندية أليكس سالموند استقالته من منصبه ومن رئاسة الحزب القومي الإسكتلندي مساء اليوم الجمعة ، بعدما أقر بهزيمته في (معركة الاستقلال) عن المملكة المتحدة بعد رفض الناخبين الإسكتلنديين أمس الإستقلال عن المملكة المتحدة في الإستفتاء ‏التاريخي الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.‏
وقال سالموند ـ في مؤتمر صحفي أمس الجمعة ـ "لقد خسرنا الإستفتاء لكن لا تزال اسكتلندا تحمل المبادرة سياسية ، وبالنسبة لي كزعيم ، لقد انتهى وقتي تقريبا ، لكن بالنسبة لإسكتلندا ستسمر الحملة ولن يموت الحلم أبدا ".
وأعلن سالموند أنه سيتنحى عن كونه الوزير الأول في اسكتلندا بعد أن رفضت اسكتلندا الإستقلال في الإستفتاء اليوم الجمعة بفارق واضح ، وقال إنه اضطر إلى اصدار حكم حول ما إذا كان الأفضل للمكان ، وأنه يعتقد أن هناك آخرين أكثر ملاءمة منه.
وأضاف " لقد آمنت بإستقلال اسكتلندا طوال حياتي السياسية ، وسأفعل كل شيء ممكن في استطاعتي للإسهام في هذه القضية ، وأنا فخور جدا بالحملة التي خاضتها (نعم من أجل ‏الاستقلال) وب 1.6 مليون ناخب صوتوا لصالح الإستقلال".‏
وتابع " أنا أيضا فخور بنسبة المشاركة والتي بلغت 85 في المائة في الاستفتاء واستجابة ‏ملحوظة من جميع شعب اسكتلندا الذين شاركوا في هذا النقاش الدستوري الكبير ، لدينا الآن فرصة التمسك بالوعد الذي قطعته الحكومة البريطانية لنقل سلطة ‏هادفة إلى اسكتلندا ، هذا يضع اسكتلندا في موقف قوي جدا"‏.
وقال سالموند " لقد تحدثت إلى رئيس الوزراء أمس، ورغم أنه كرر عزمه على المضي قدما على ‏النحو الذي تحدث عنه ، الا أنه لن يلتزم بالتصويت بحلول 27 مارس على مشروع قانون ‏اسكتلندا ، كان ذلك وعدا واضحا أعلنه رئيس الوزراء السابق جوردون براون خلال الحملة ‏الانتخابية ، ويقول رئيس الوزراء أن مثل هذا التصويت لن يكون له معنى ، وأظن أنه لا يمكن ‏ضمان دعم حزبه"‏.
وأضاف " لكن اليوم تحقق الهدف ، والأوصياء الحقيقيون للتقدم ليس السياسيون في وستمنستر ‏‏(البرلمان البريطاني) ، ولكن عشرات الآلاف من الناس الذين أتوقع أنهم سيرفضون العودة ‏مرة أخرى لظل الحياة السياسية".‏
وقال " بالنسبة لي الآن ، وبالتالي هناك قرار فيما يتعلق بمن هو الأقدر لقيادة هذه العملية إلى ‏الأمام سياسيا ، أعتقد أنه في هذا الوضع المثير الجديد ، فان الحزب والبرلمان والبلاد ستستفيد ‏من قيادة جديدة"‏.
وأضاف " لذلك قلت للأمين الوطني للحزب القومي الاسكتلندي إنني لن أقبل الترشيح كزعيم ‏في المؤتمر السنوي في بيرث خلال الفترة من 13-15 نوفمبر ، وأؤكد أنه بعد اقتراع العضوية سوف أتنحى كوزير أول للسماح لزعيم جديد يتم انتخابه".‏
وتابع " وحتى ذلك الحين سأواصل العمل كوزير أول ، وبعد ذلك سأواصل العمل كعضو في ‏البرلمان الاسكتلندي عن ايست أبردينشاير ، ولقد كان شرفا أن أعمل كوزير أول لاسكتلندا ".
وبموجب نتائج الاستفتاء ، الذي بلغت نسبة المشاركة فيه حوالي 84.6 في المائة ، تبقى اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة إلى جانب كل من إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية.