تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال القيادي السلفي ببنى سويف، ياسر عبد الرسول، إن البعض يظن أن ما حدث مع الإخوان "خناقة وتعدي"، ولكن الأمر صار بعيدا، وتحول إلى انحراف منهجي وتأسيس لبدع كبرى، نعم هم مسلمون لهم حق الإسلام، لكن إذا كنا سنتغاضى عن البدع والانحرافات بهذه السهولة، فلابد أن نتوازن.
وأضاف عبد الرسول، أن هناك (من) الجيش والشرطة من هو أقرب إلينا (دينا ودعوة وخلقا وسلوكا ونفعا للبلاد) من بعض الإخوان وقياداتهم، فالولاء والبراء يكون على الإسلام، وكلا الفريقين من المسلمين، لا أحد منهما أقرب إلى قلوبنا إلا بقدر طاعته ودينه، واعترف أننا خدعنا فترة في الإخوان وظنناهم أقرب، وإنما هم كغيرهم وبعضهم أسوأ.