ظهرت نتائج الحرب الباردة بين شركة روتانا وعمرو دياب على السطح، وذلك مع طرح ألبومه الجديد "شفت الأيام"، خلال الفترة الماضية، وتقاعس الشركة التام عن تسويق ألبومه الجديد وعن تنفيذ خطة الدعاية المتفق عليها مع عمرو دياب بالتزامن مع طرح الألبوم.
فلأول مرة تغيب "بوسترات"، عمرو دياب عن الشوارع وأكشاك التوزيع، رغم حرص روتانا عن تنفيذ خطة دعاية مكثفة لعمرو ديب في كل البوم منذ تعاقدها معه في البوم "ليلي نهاري".
واكتفت الشركة بطرح بوسترات صغيرة الحجم على أكشاك البيع فقط، مع استمرارية حملتها الإعلانية لنجمها الجديد تامر حسني، الذي احتلت صور ألبومه الجديد إعلانات الشوارع ومنافذ البيع حتى الآن رغم طرح روتانا ألبومين جديدين من إنتاجها بعده وهما البوم "حبيب ضحكاتي" لراغب علامة، وألبوم عمرو دياب.
وحتى على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، غابت الدعاية أو التنويه عن ألبوم عمرو دياب الجديد، واستمرار صورة تامر حسني على "cover" صفحتها بموقع "فيس بوك"، و"يوتيوب".
ومن ناحية أخرى تواجه الشركة حربا شرسة من جمهور عمرو دياب الغاضب من سياسة الشركة تجاه "الهضبة"، وكذلك بسبب تسريب الألبوم قبل طرحه، ووجود عيوب تقنية في النسخ الأصلية التي طرحتها الشركة، ولم تقدم توضيحا أو اعتذارا لذلك.
وفي نفس السياق، يقود عمرو دياب حملة دعاية لألبومه الجديد، بنفسه عبر صفحته بمواقع "فيس بوك"، وقناته عبر "اليوتيوب"، وغيرها من الوسائل الأخرى لتعويض تخاذل الشركة عن تسويق ألبومه، والذي من المتوقع أن يكون الأخير له مع الشركة في حال استمرار حالة الشد والجذب بينهما.
