تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
رفض الاسكتلنديون الاستقلال عن الإتحاد البريطاني بعد وحدة دامت 307 أعوام، والتي كانت علي وشك الانتهاء، وذلك بعد أن حققت أصوات مؤيدي البقاء داخل الإتحاد البريطاني تقدمًا على أصوات مؤيدي الاستقلال في الأصوات التي تم فرزها حتى الساعات الأولي في صباح يوم الجمعة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إن عمليات الفرز مازالت مستمرة، وكشفت نتائج 31 دائرة من أصل 32 أن مفضلي البقاء مع بريطانيا "الوحدويين" حصلوا علي مليون و914 ألف صوت، وبذلك يكونوا متجاوزين حاجز مليون و852 ألفا المقررة لحسم مصير الإقليم.
وأضافت الصحيفة، أن نائب رئيس الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد للاستقلال اعترف بهزيمة حملة "نعم للانفصال" حيث جاءت نسبة الوحدويين 54.2% في مقابل 45.7 لمؤيدي الاستقلال.
وساد شعور بالإحباط وخيبة الأمل لدى مؤيدي الاستقلال، خاصة "أليكس سالموند" الوزير الأول الاسكتلندي الذي تلاشي حلمه باستقلال بلاده بعد حملة دامت لمدة عامين.