كشفت صحيفة الشرق السعودية عن حادثة جديدة لطفل عمره 10 سنوات، جَلَده معلمه بالعقال 15 مرة، في محافظة خميس، ما أدّى إلى موجة استنكار واستهجان كبيرين في الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور.
وفي التفاصيل، أقدم معلّم يدرس مادة التربية الإسلامية بمدرسة العباس بن عبد المطلب الابتدائية على ضرب الطالب علي الشهراني بالعقال 15 مرة، عقابًا على "ضحكه" في الصف، في أجواء شغب أثناء الحصة، وانهالت الضربات على ظهره ويديه، ما تسبب له في ألم شديد.
وعندما حضر والد الطالب ليقلّ ابنه إلى المنزل، وجده في حالة يرثى لها وهو يبكي، فسارع بنقله إلى الطوارئ حيث اتضح أنه مصاب بكسر في إصبع يده اليسرى، إضافة إلى رضوض وكدمات بسبب شدة الضرب.
واشتدّ غضب الوالد عندما أخبره ابنه بأن المعلم لم يسمح له باللجوء إلى الإدارة، أو الاتصال بوالديه، أو حتى الاستراحة قليلًا من شدة الألم، مانعًا إياه من الخروج من الصفّ إلى أن دق جرس انتهاء اليوم الدراسي.
وفي اليوم التالي، تقدم الأب بشكوى إلى مدير التربية والتعليم، الذي شكل لجنة للتحقيق في الحادثة، إلى جانب شكوى جنائية مقدّمة إلى شرطة المحافظة، لأخذ حق ولده عبر المحكمة، بعدما لحظ أن المدرسة لم تكن متخوفة على صحة ابنه بقدر ما كانت متخوفة من إقفال المدرسة أو تشويه سمعتها.
وحاول عدد من المعلمين وأولياء الأمور إقناع الأب بالتنازل عن القضية في مقابل 5000 ريـال، ما زاد من إصراره على متابعة القضية إلى النهاية، لا سيما وأن طفله أصيب أيضًا بعقدة نفسية، وبدأ يعاني كوابيس ليلية، ويخاف من العودة إلى المدرسة، مؤكداّ أنه سيعرضه على طبيب نفسي بعد تحسن حالته الصحية.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للتعليم عسير محمد آل يحيى أنه تم التحقيق في الحادثة، ورفعت النتائج إلى جهة الاختصاص، مؤكدًا أنه سيتم تطبيق الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات.
وفي التفاصيل، أقدم معلّم يدرس مادة التربية الإسلامية بمدرسة العباس بن عبد المطلب الابتدائية على ضرب الطالب علي الشهراني بالعقال 15 مرة، عقابًا على "ضحكه" في الصف، في أجواء شغب أثناء الحصة، وانهالت الضربات على ظهره ويديه، ما تسبب له في ألم شديد.
وعندما حضر والد الطالب ليقلّ ابنه إلى المنزل، وجده في حالة يرثى لها وهو يبكي، فسارع بنقله إلى الطوارئ حيث اتضح أنه مصاب بكسر في إصبع يده اليسرى، إضافة إلى رضوض وكدمات بسبب شدة الضرب.
واشتدّ غضب الوالد عندما أخبره ابنه بأن المعلم لم يسمح له باللجوء إلى الإدارة، أو الاتصال بوالديه، أو حتى الاستراحة قليلًا من شدة الألم، مانعًا إياه من الخروج من الصفّ إلى أن دق جرس انتهاء اليوم الدراسي.
وفي اليوم التالي، تقدم الأب بشكوى إلى مدير التربية والتعليم، الذي شكل لجنة للتحقيق في الحادثة، إلى جانب شكوى جنائية مقدّمة إلى شرطة المحافظة، لأخذ حق ولده عبر المحكمة، بعدما لحظ أن المدرسة لم تكن متخوفة على صحة ابنه بقدر ما كانت متخوفة من إقفال المدرسة أو تشويه سمعتها.
وحاول عدد من المعلمين وأولياء الأمور إقناع الأب بالتنازل عن القضية في مقابل 5000 ريـال، ما زاد من إصراره على متابعة القضية إلى النهاية، لا سيما وأن طفله أصيب أيضًا بعقدة نفسية، وبدأ يعاني كوابيس ليلية، ويخاف من العودة إلى المدرسة، مؤكداّ أنه سيعرضه على طبيب نفسي بعد تحسن حالته الصحية.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للتعليم عسير محمد آل يحيى أنه تم التحقيق في الحادثة، ورفعت النتائج إلى جهة الاختصاص، مؤكدًا أنه سيتم تطبيق الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات.
